التفاصيل
سأل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، خلال كلمة القاها في ذكرى اسبوع احد عناصر "حزب الله" في بلدة كفرتبنيت في حضور النائب عبد اللطيف الزين ومسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون، "المتأزمين من الفريق الآخر عن موقفهم من واقع احتلال جزء من الأراضي اللبنانية في عرسال وجرودها، وهل أعطيت الأوامر للجيش اللبناني من أجل أن يتحرك لتحرير بلدة عرسال التي قال عنها وزير الداخلية نهاد المشنوق بأنها محتلة، هل أعطت الحكومة قرارا من أجل تحرير البلدة وأهلها الذين أكد المشنوق في اجتماع مجلس الوزراء الأخير ان خمسة وتسعين بالمئة منهم يرفضون التكفيريين وداعش والنصرة".
كما وجه سؤالا إلى "الفريق الاخر حول عدم
تشكيلهم وفدا رسميا من قياداتهم والتوجه إلى من يسمونهم بالمعارضة لتقديم التهاني
بعد سيطرتهم مؤخرا على إدلب، لنرى إن كان بإمكان أحدهم أن يعود من هناك"،
مشيرا إلى أن "حلفاءهم في اسطنبول ممن يسمون بالإئتلاف لا يجرؤ أحد منهم على
التوجه إلى هذه المناطق".
ولفت إلى أن "هذا الفريق قام بتأجيل بحث
موضوع جرود عرسال الى جلسة لاحقة"، مستغربا "مبرر استمرارية أي حكومة
وهي عاجزة عن اتخاذ قرار بتحرير أرضها، وغير قادرة على ملء الفراغ في الأجهزة التي
أوكل إليها ضمان أمن اللبنانيين"، وقال: "كيف لحكومة كهذه أن تبرر
بقاءها".
وأكد الموسوي "الوقوف إلى جانب مطالب
الحلفاء في "التيار الوطني الحر" المشروعة، وعلى حقهم بما يمثلون
الأكثرية أيضا في أن تكون لهم الكلمة الحاسمة في تقرير من يكون رئيسا
للجمهورية"، داعيا إلى "التوقف عن محاولات السيطرة على السلطة التنفيذية
في لبنان"، مضيفا بالقول: "كأن من وراء البحار لا يقبل برئاسة الوزراء
لوحدها، بل يريد أن يضع يده أيضا على رئاسة الجمهورية عبر الإتيان بدمية يمسكها
ويحركها"، مشددا على أن "هذا المقام الذي يمثل رمز لبنان ووحدة
اللبنانيين يجب ان يكون معبرا عن الأكثرية المسيحية التي تجلت إن في الإنتخابات
النيابية او في غيرها من الإنتخابات او غيرها من مظاهر التأييد التي ما زلنا نراها".
وتخلل الإحتفال كلمة لوالد الشهيد أكد فيها
"مواصلته درب المقاومة الذي سلكه نجله".