التفاصيل
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي ، ان "الذي أوصل البلاد إلى حالة الشغور الرئاسي هو الذي يمنع على جزء من اللبنانيين حقهم في الحصول على ما قرره الدستور والأعراف اللبنانية واتفاق "الطائف"، ولذلك نقول لمن يدعونا منذ سنوات إلى اعتماد صيغة الرئيس التوافقي التي كانت تجربة فاشلة، وأدّت إلى انهيار مؤسسات الدولة، إلى أن يقبلوا معنا هذه المرة بصيغة الرئيس القوي بالإستناد إلى قاعدته الشعبية الأكثرية، والقوي باستقلال قراره عن جهات إقليمية اعتادت على شراء الضمائر والإرادات بالأموال كما بيّنت الوثائق المسربة"، موضحا انه "من حق رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وهو الممثل للأكثرية المسيحية أن تكون له سدة الرئاسة".
وخلال تدشيّن بئر مياه ارتوازي في بلدة سلعا الجنوبية دعا الموسوي الى أن "يتمّ الحوار فيما يتعلق ببند رئاسة الجمهورية على قاعدة الإقرار بالدستور والميثاق والعرف وعلى قاعدة الإقرار بحق الأكثرية المسيحية في أن تقرر من يكون رئيس الجمهورية"، مضيفا "مع الأسف يشعر شريكنا المسيحي أن حقوقه باتت بلا سور، وأن أي أحد يمد اليد عليها ويقول أنا أقرر، وبذلك لا تستقيم الوحدة الوطنية، إلاّ أننا في المقابل كلّنا إصرار على إنجاح الحوار الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها".