التفاصيل

اكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن ، خلال رعايته احتفالاً بعنوان "نصر وطن وكرامة امة" "مواصلة المقاومة ومقاتلة مشروعاً اميركيا اسرائيلياً بيافطة تدعي الاسلام وتقاتل فرقة من الجيش الاميركي الاسرائيلي افرادها مبتحون ويدعون انهم اسلاميون"، مشددا على "أننا نقاتل هذا المشروع لانهم اصحاب اهداف تقسيمية وتمزيق المنطقة سنة، شيعة، عرب اكراد، مسلمين مسيحيين حتى نصبح دويلات متقاتلة تحت عنوان الشرق الاوسط الجديد فيسهل السيطرة على اقتصادها وثرواتها".

وسأل: "ماذا فعل الآشوريون في سوريا والأيزيديين في العراق ما هو حجمهم وتأثيرهم لكنهم يسعون الى تفكيك المنطقة وضرب مشروع المقاومة الذي ما زال صامداً وقلب الأمة"، مشيرا الى أنه "في 25 ايار عام 2000 انتصرت المقاومة لم يكن وقتها سوريا ولم يذهب حزب الله الى سوريا ولم يكن يظهر الربيع العربي، ومنذ 2001 بدأ الحديث عن هلال مذهبي بهدف ضرب محور المقاومة، يومها كان محور للمقاومة وسيبقى هذا المحور وهم يهدفون الى اسقاط عناصر قوتها ومقاومتها".

وشدد الحاج حسن على "أننا سنبقى مجتمعين موحدين الميزان بيننا ليس مسيحيتنا او اسلامنا او طائفتنا، الميزان سيبقى معرفة الحق واصله ومن هو مع فلسطين هو مع الحق ومن هو ضد هذا المشروع الاميركي فهو على الحق ومن يرفع لواء الوحدة ويرفض لواء الفتنة والمذهبية فهو على الحق"، مضيفا: "اما الذين نفذوا آلاف العمليات الانتحارية في النصرة وداعش فليروننا عملية واحدة على الاسرائيليين كي نصدق ان لديهم مروحة من الاعداء ومن ضمنها اسرائيل، لكن هل تبقى اسرائيل بأمان ولا أمان لابناء امتنا فهذا انحراف خطير".