التفاصيل
انتقد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، تقصير الاجهزة الامنية الرسمية على تنوعها بمعالجة ومواجهة التفلت الامني الحاصل بمحافظة بعلبك-الهرمل والبقاع عموما.
وقال في تصريح لموقع "المحور" الاخباري، "إن علاج ما يحصل من تفلت أمني في البقاع هو أن تقوم أجهزة الدولة الامنية -على تنوعها- بواجباتها كاملة، نحن وصلنا الى مكان أصبح الموضوع، موضوع تندر لدى الناس العاديين حيث أنه اذا كان هناك أحد ينصب عامود خيمة بأعلى الجرود بالهرمل تجد القوى الامنية وصلت وحضرت فورا، بينما عندما يحصل إطلاق نار ومظاهر مسلحة وتحد لسلطة الدولة وهيبتها وتهديد لأمن الناس وحياتهم لا يتحرك أحد، مع الاسف، المفترض أن اجهزة الدولة الرسمية والقوى الامنية المولجة بهذا الموضوع تقوم بمهامها كاملة، لا أقول لا يوجد محاولات لكنها ليست كافية".
وعما إذا كان للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحاصلة في البلاد، انعكاس لما يجري في البقاع؟ يقول النائب الموسوي، "بالتأكيد، أنت تعرف أن الامن واحد، من الامن الاجتماعي الى الامن الاقتصادي الى الامن المعيشي، منطقة البقاع هي منطقة وسمت بالحرمان منذ زمن بعيد، مؤسسات الدولة ليست موجودة، في بعلبك لا يوجد محكمة، تخيل ونحن نتحدث عن محافظة، والمحاكمة تحصل بمحافظة أخرى، بالتالي هناك إهمال مزمن لهذه المنطقة، عدم إهتمام بحاجياتها الاساسية رغم ان هناك قدرة حقيقية للتنمية، انما العلاقة جدلية بين التنمية وما بين الامن، يصبح هناك امن واستقرار تفتح الناس مؤسساتها، أما اذا تدهور الامن، فإن المؤسسات الموجود تعمل على الاغلاق، فضلا عن أن الذي يفكر بفتح مؤسسة يعدل عن فكرته، وبالتالي الموضوع هنا انا برأيي، الموضوع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي هو اساسي بهذا الامر، لذلك نرى إزدياد اعمال السلب والتعدي بشكل ملحوظ مؤخرا وهو ما يجب ايجاد العلاج المناسب له من قبل الدولة .