التفاصيل
عقد "تكتل بعلبك- الهرمل" النيابي اجتماعه الدوري في مكتبه بمدينة بعلبك، برئاسة النائب حسين الحاج حسن، وحضور أعضائه: غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة والوليد سكرية.
ورأى التكتل في بيان صادر عنه، تلاه النائب المقداد أن "الإجراءات القاصرة التي تتخذها الدولة لمواجهة الأزمات المصيرية التي تهدد لبنان لم تفلح حتى الآن في التخفيف من غلوائها، فالأزمات اليومية وتزامنها كلها تنذر بالتمدد والبقاء بسبب الجمود السياسي وسيطرة المافيات في قطاعات النفط والغاز والدولار والوكالات الحصرية والفساد والإفساد".
وسأل المعنيين "من سلطة سياسية وأجهزة قضائية وأمنية وإدارية، أين هم اليوم من الأمن الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي والسلم الأهلي؟ هل ما يجري من تخبط في إيجاد الحلول ولو مجتزأة، هو لإبعاد كل عروض الحل التي تعرض على لبنان من خلال الصين وروسيا والعراق وايران؟ هل ذلك هو تماه واضح مع موقف الأميركي ديفيد هيل الذي بشر اللبنانيين بالانهيار الكبير مدعما بأدوات من الداخل، فضلا عن الحصار والعقوبات والتحكم بأموال الناس من قبل المصرف المركزي؟ ما معنى أن يقول مسؤولو الكيان الغاصب إن إسرائيل تراقب باهتمام بالغ توجه لبنان إلى الإنهيار الكامل؟ ".
ودعا التكتل "جميع المسؤولين، إلى تجاوز حساباتهم السياسية وتفويت الفرص على أعداء لبنان المتربصين به شرا، بإدراك خطورة الأوضاع وتحمل المسؤوليات الجسام من خلال تلاقي كل القوى والمكونات السياسية على وجوب تليين مواقفهم وتخطي العقبات ليصار إلى تشكيل حكومة إنقاذ بدونها لا أمل بالخروج من الأزمات السياسية والاجتماعية والأمنية والصحية والاقتصادية والنقدية والمالية".
وأضاف: "توقف التكتل مطولا عند الوضع الصحي، حيث مشهدية كورونا عادت لتخيم على واقعنا عبر المتحور دلتا المعروف بسرعة إنتشاره وفتكه، فيما يشهد القطاع الصحي مزيدا من التراجع بسبب سياسات المصرف المركزي التي لم تطبق مع وزارة الصحة، والتي أدت إلى فقدان مئات الأدوية والمعدات والكواشف الطبية وحليب الأطفال وإقفال أقسام العناية بالأطفال في أكثر من مشفى لبناني، بالإضافة إلى هجرة الأطباء والممرضين".