رعد لاذاعة النور : كلام اسرائيل عن حرب ثالثة لا يعبّر عن ارادتها لا بالسلطة ولا بالجمهور

كلمات مفتاحية: تصريحات

التفاصيل

اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن المقاومة جاهزة ومتنبهة لصد أي عدوان "إسرائيلي" جديد على لبنان
معتبرا أن العنتريات والتهديدات الإسرائيلية الصادرة عن العدو تدل على نية عدوانية لدى الدول الداعمة لإسرائيل ولا تعبر عن إرادة إسرائيلية للحرب لأن السلطة في إسرائيل أعجز عن شن حرب أو أن تواجه المقاومة،

 وفي مقابلة مع إذاعة النور ضمن برنامج "السياسية اليوم" شدد رعد على أن مهمة المقاومة لم تنته في ظل العدوانية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن "إسرائيل" وداعميها والدول العربية التي انخرطت في ما يسمى صفقة القرن مؤخراً أعدوا العدة بعد الهزيمة الإسرائيلية في تموز لضرب المقاومة ومحاصرتها لكنهم فشلوا وباتت المقاومة محوراً كاملاً يضم العديد من الدول.

النائب رعد أكد أن كل ما يحصل في لبنان اليوم سببه وجود فريق لبناني لا يقبل بصفقة القرن ويرفض الهيمنة الأميركية والغربية على لبنان، مشدداً على أن شعبنا وبرغم كل معاناته لا يزال يمتلك الأمل لتجاوز هذه الأزمة.

ولفت النائب رعد إلى أن كل ما يريدونه هو استعادة الأكثرية في الإنتخابات النيابية المقبلة، متسائلاً: "هل إذا حصل ذلك تستطيع الأكثرية الجديدة أن تحكم كما يحلو لها"، معتبرا أن بعض القيادات لا تقرأ الدروس جيداً، كما سأل: "هل النموذج الذي قُدِّم في السابق في لبنان قدمته المقاومة أم أولئك الذين استباحو أموال اللبنانيين والمودعين، والذين كانت لديهم قدرة على تعطيل الكثير من الإصلاحات"، مستغربا من جهة ثانية كيف يمكن أن يكون حاكم مصرف لبنان هو نفسه من يرأس لجنة التحقيق والرقابة.

 رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أكد أن حزب الله مطمئن إلى سلوكه وإلى أن شعبه لن يخذله ولا يوجد معادلات يمكن أن تُفرض عليه بالقوة وسيكون في الإنتخابات المقبلة مع من وقف إلى جانبه بمواجهة العدو الإسرائيلي.

وقال النائب رعد: "نحن لسنا بديلاً عن الدولة إنما مساعداتنا وإمكاناتنا تهدف لمساعدة الناس والحد من معاناتهم، معتبراً أن التدخلات الأميركية والغربية الجديدة هدفها زيادة الضغط على المقاومة واللبنانيين لتحقيق أهداف معروفة، مؤكداً أن انتزاع الأكثرية النيابية بهذه الطريقة هو تدمير للبلد لن يقبل به اللبنانيون على الإطلاق.