التفاصيل
جدد رئيس "تكتل نواب بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن في حديث لبرنامج "مع الحدث" عبر "قناة المنار"، المطالبة ب"كشف التقرير الفني لكارثة انفجار مرفأ بيروت"، معتبرا أن "المماطلة في كشف هذا التقرير يزيد من معاناة المتضررين، لأن شركات التأمين لم تدفع لهم التعويضات بعد".
واستنكر الحاج حسن "اعتداءات عناصر بعض الأحزاب على الجيش والقوى الأمنية وبعض أهالي شهداء مرفأ بيروت والممتلكات العامة والخاصة"، داعيا الى "عدم الاستغلال السياسي لدماء الشهداء وكارثة انفجار المرفأ كما جرى بالامس".
ووصف الحاج حسن أحداث خلدة ب"الفتنة التي تهدف الى جر البلد الى أتون الفوضى"، مؤكدا انها "سلسلة مرتبطة من الداخل الى الخارج"، مؤكدا أن "المقاومة ستكون دائما في طليعة الذين يحبطون مشاريع الفتن"، معتبرا أن "الفتنة المحاكة في جريمة خلدة الموصوفة وئدت بفضل وعي الشعب اللبناني وبيئة المقاومة التي لم تنجر الى نار الفتنة على الرغم من الدماء المظلومة التي سفكت وفظاعة الجريمة، بل أوكلنا أمر الاعتقال والاقتصاص الى الجيش والقضاء لمحاسبة المجرمين واعتقال كل من شارك في الجريمة".
وعن موضوع تشكيل الحكومة، أكد الحاج حسن أن "حزب الله يعمل في اتجاه التشكيل، وسمى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لذلك"، كاشفا أن "النقاش الحكومي وصل اليوم إلى النقاط الجدية والحساسة، فيما الجو الإيجابي تراجع منسوبه، وآمل في اللقاء الخامس المقرر بعد ظهر اليوم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب مقياتي، إحراز تقدم إيجابي"، مشيرا إلى "عدم وجود نتيجة حاسمة حكوميا حتى اللحظة"، معربا عن أمله "بعدم إغلاق الأبواب وإبقاء الإتصالات مفتوحة، حتى لا نصل إلى المحظور أي السلبية الحكومية".
وعن موضوع المحروقات، شدد على أن "الأخطر اليوم هو الوصول إلى عدم القدرة على تمويل الإستيراد، ما يعني أن الدولة قد تصبح عاجزة عن استيراد المحروقات"، كاشفا أن "إحضار حزب الله للمحروقات من إيران إلى لبنان، مسألة ظروف وتوقيت وإخراج وشكل وهي بعهدة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المعروف بصدق وعده ودقته وحكمته".