التفاصيل
عقد تكتل "بعلبك الهرمل" النيابي، إجتماعه الدوري في مكتبه في بعلبك، بحضور النواب: حسين الحاج حسن، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة والوليد سكرية،
وتم البحث في التطورات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية.
وصدر عن المجتمعين بيان تلاه النائب الموسوي، وقال: "إن سياسة الحصار الأميركي الذي تفرضه على اللبنانيين إدارة البيت الأبيض، هي سياسة لن تجدي نفعا ولن تؤتي ثمارها مع أهل المقاومة وحلفائها الذين مكنتهم التحديات من ممارسة الصبر الإستراتيجي الذي لطالما فوت الفرص على المتربصين شرا بلبنان واللبنانيين ومقاومتهم التي أبت وتأبى إلا أن تكون إلى جانب هذا الشعب، تخفف معاناته وتبلسم جراحه وصولا به إلى بر الأمان وإلى السيادة والحرية الحقيقيتين".
واعتبر أن "سياسة الإدارات الأميركية المتعاقبة، دأبت وما تزال على التدخل السافر في الشؤون اللبنانية كافة الإقتصادية والنقدية والمالية والقضائية من خلال الخاضعين لها، هادفة من وراء ذلك إلى تطويع لبنان وكل اللبنانيين لسياساتها العدوانية الظالمة والتي تريدهم متخلين عن عوامل القوة، خدمة لإسرائيل وأعوانها في هذا الوطن وفي المنطقة".
وأضاف: "أمام التفلت الجنوني لسعر صرف الدولار وانعكاس ذلك على أسعار الدواء والغذاء والمشتقات النفطية والقدرة الشرائية للبنانيين، يجدد تكتل بعلبك الهرمل النيابي دعوته المسؤولين المعنيين إلى حماية المواطنين من خلال القيام بإجراءات جريئة وشجاعة تلجم بها السوق السوداء والمافيات والكارتيلات، فالعلاجات الترقيعية لم ولن تجدي نفعا أمام عملية التفلت الجنونية هذه، لذا لا بد من ضوابط فعالة تساهم في كبح الإحتكار وإرتفاع سعر صرف الدولار وكبح جماح التضخم الحاصل والذي جعل لبنان ضمن أعلى الدول في مستويات إرتفاع الأسعار والتضخم المالي".
وطالب التكتل المعنيين في الحكومة ب"تحمل مسؤولياتهم وتأمين إحتياجات الناس في ظل هذا الوضع المعيشي المأساوي، ويؤكد ضرورة أن يتم تنفيذ البطاقة التمويلية لتأخذ دورها في حياة المواطنين ولتخفف من معاناتهم، حتى يستطيع المواطن المحاصر بسياسات التجويع الأميركية وسياسة الحاكم بأمر المال، من مواجهة تحديات هذه الأزمة الكارثية".
وتابع: "أمام مخاطر كورونا المستجدة وارتفاع أسعار الدواء، يدعو التكتل وزارة الصحة إلى وضع خطة طوارىء صحية تستجيب لحاجات الناس والمستشفيات ولتداعيات رفع الدعم عن الدواء وترك المواطنين في مهب الفواتير".
وشدد على "ضرورة الإقبال على تلقي اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية المعروفة درءا لمخاطر الإصابة، ويلفت عناية المعنيين إلى أهمية ما قدمه سماحة الأمين العام لحزب الله، لناحية الجهوزية في مجال التعاون مع وزارة الصحة في كل المناطق لمواجهة المتحور الجديد من كورونا وتقديم الدواء والعناية الصحية خدمة لجميع المرضى المحتاجين إليه".