الحاج حسن خلال وقفة احتجاجية على مشروع إقامة مطمر للمواد المشعة في جرود نحلة: هذه الفكرة انتهت بشكل نهائي والمشروع ولى إلى غير رجعة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

نفذ أهالي بلدة نحلة وقفة احتجاجية في ساحة البلدة، رفضا لمشروع إقامة مطمر لتخزين اللقى الملوثة إشعاعيا في جرود نحلة البقاعية، معتبرين أن "هذا المطمر يهدد بالتلوث التربة والبيئة ومصادر المياه في البلدة وقرى الجوار، ونبع اللجوج الذي يغذي بعلبك ونحلة بمياه الشفة".  

شارك في الاعتصام نواب تكتل بعلبك الهرمل: الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتور علي المقداد والدكتور ينال صلح، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، مفتي البقاع الشيخ خليل شقير، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، رؤساء بلديات ومخاتير، وفاعليات دينية وسياسية وتربوية واجتماعية ووفود شعبية من مدينة بعلبك وقرى الجوار. 

وتحدث رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن فقال: "يتزامن هذا اللقاء اليوم مع مناسبتين، أولا يوم جمعة الذي هو أفضل أيام الاسبوع، نسأل الله ان يغفر لنا ذنوبنا ويعفو عنا ويرزقنا خير الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب، والمناسبة الثانية هي يوم شهيد حزب الله شهيد المقاومة، وعندما أقول مقاومة يعني الشباب والشيوخ والنساء وكل من يشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية، والمقاومة التي دافعت عن الأرض وحررتها ستبقى إلى جانب أهلها في كل قضية، ولقد تصدت المقاومة لمشاريع عديدة مثل هذه المشاريع وقاومتها  في عدة محطات". 

وأضاف: "عندما أعلن عن مشروع مطمر للنفايات المشعة، قمنا بالاتصالات اللازمة لنسأل عن الموضوع، وتبين أن هناك فكرة لإنشاء مطمر لنفايات مشعة في جرود بلدة نحلة، وعلى المستوى الشخصي أدرِّس هذه المادة في الجامعة، وأعلم مخاطرها، فقمت بشكل مباشر بالاتصال بالمعنيين وأبلغتهم كنائب وسياسي، بل ايضا كمطلع وأكاديمي وعارف بهذه الامور، أن هذه النفايات مرفوضة في بلدة نحلة وفي بعلبك الهرمل، وفي كل لبنان، لأنها تؤثر على المياه الجوفية والنباتات وعلى التربة. وعلى هذا الأساس أعلمكم أن هذه الفكرة انتهت وبشكل نهائي، ولا داعي للقلق من هذا المشروع الذي ولّى إلى غير رجعة إن شاء الله تعالى".