التفاصيل
قال رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب ابراهيم الموسوي، في تصريح من المجلس النيابي :" نريد الكلام عن الجسم الاعلامي والرسالة الاعلامية كما شهدتم وعرفتم وكما شهد اللبنانيون وكل العالم ان العدو الاسرائيلي يقوم باستهداف ممنهج ومستمر للجسم الاعلامي الصحافي سواء في غزة في فلسطين او في لبنان، واذا اردنا ان نستعرض تاريخ تعاطي هذا العدو مع الجسم الاعلامي والصحافي، فانه سوف تضيق مساحة المكان والزمان والوقت عن إحصاء كل ما أتى به من مسلسل إجرامي مستمر".
أضاف :"اليوم بعد كل هذا القتل الذريع الذي ينزله العدو الاسرائيلي بالاطفال في فلسطين، ثلث الذين استشهدوا في فلسطين هم من الاطفال، عندما نجد ان اسرائيل غير آبهة بكل العالم وبالرأي العام، وبالمحكمة الجنائية الدولية وبكل الهيئات الحقوقية في الدنيا، تقوم باستهداف المستشفيات وتطويقها وحصارها وضربها وقطع امدادات الغذاء والماء والكهرباء عنها مما يؤدي الى موت العشرات ، هذا يعني اننا امام واقع غير مسبوق في تاريخ البشرية والانسانية".
وتابع :"ونحن في زمن أصبحت فيه وسائل الاعلام متاحة واتحفنا الغرب كثيرا عن حرية الرأي والحفاظ على حقوق الانسان، نحن نشهد يقظة ووعيا لا سيما من الجمهور الغربي حول طبيعة اسرائيل العدوانية والاجرامية وهم مشكورون لتضامنهم مع غزة واهل غزة، لكن الموضوع، مطلوب من الجهات القادرة على اتخاذ اجراءات حقيقية لمحاكمة مجرمي الحرب على جرائمهم وجرائم الابادة الجماعية واستهداف الصحافيين. المطلوب اتخاذ اجراءات كفيلة بإيصال الكلمة الحرة والمسؤولة".
وقال:"نحن نعلن كلجنة اعلام اننا سنقوم بكل ما في وسعنا لمتابعة هذا الموضوع عبر الهيئات القانونية والقضائية المعنية من أجل ايصال الدعوى ضد العدو الاسرائيلي ونحن في مجال التضامن مع الاعلام ومع الجسم الاعلامي الذي تعرض أمس في يارون الى شبه مجزرة"، نحن نقول ان اعلى مستويات التضامن مطلوبة في هذا المجال، ونعلم ان الاعلاميين الذين ينقلون الرسالة هم أيضا من المقاومين في سبيل العدالة الانسانية وضد الظلم والطغيان الاسرائيلي الاميركي. وهنا أتحدث عن قناة "الميادين" التي تعرضت للاقفال في فلسطين المحتلة بعد ان اتخذ مجلس الوزراء الاسرائيلي قرارا باقفالها واقفال مكاتبها ومصادرة معداتها والتحقيق مع الافراد العاملين فيها. نقول ان هذا وسام فخر واعتزاز على صدر "الميادين" والعاملين فيها، ولو لم توجعهم قناة "الميادين" لما قاموا بهذا الاجراء".