التفاصيل
أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة الإسلامية في عملية "يوم الأربعين"، وردها على استهداف الضاحية واغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر واستشهاد وجرح المدنيين، كرست المعادلات ومفهوم الردع المقاوم، وضربت مفهوم الردع الصهيوني الإسرائيلي".
وقال الحاج حسن، في احتفال تأبيني نظمه "حزب الله" للشهيد علي أكرم الهق، في منزل ذويه في حيرة - حوش السيد علي، في قضاء الهرمل: "إن ردع المقاومة يعني أن العدو لا يستطيع أن يقصف الضاحية، ولا أن يعتدي على المدنيين ولا أن يغتال القادة والكوادر والمجاهدين من دون رد رادع وموجع من قبل المقاومة".
وأشار إلى "كذب وارتباك العدو في سرديته"، لافتا إلى "سخرية وسائل الإعلام الصهيونية من هذه الرواية والحديث عن عملية استباقية"، وقال: "إن قادة العدو يحاولون تكبير الحجر حول العملية الاستباقية للهروب مما وضعوه من سقوف عالية، في ما لو رد حزب الله".
أضاف: "طالما استمر العدوان على غزة، فإن المقاومة، كما قبل عملية "يوم الأربعين"، كذلك بعدها، ستستمر في عمليات إسناد أهل ومقاومة غزة، وترسخ المعادلات، وتحمي القرى والبلدات والمدنيين في لبنان، وتدافع عنهم، وتضرب الردع الإسرائيلي".
وتخلل الاحتفال كلمة باسم أهالي بلدة قبعيت في عكار ألقاها الشيخ علي خضر، حيا فيها "المقاومة الإسلامية وقائدها السيد حسن نصر الله"، وقال: "يا سماحة السيد، نحن نقف معك، وإلى جانب هذه المقاومة الشريفة الطاهرة، فامض حيث أمرك الله، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، بالصلاة في القدس الشريف جماعة سنة وشيعة".
كما ألقى رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق كلمة عاهد خلالها "البقاء في خط المقاومة".