التفاصيل
وأشار رعد الى أنه "ليس في لبنان عدو يتهدد أرضنا ووجودنا وحريتنا وكرامتنا الا المشروع الأميركي – الأسرائيلي ولذلك تبقى أولويتنا الحاكمة في كل مسار جهادنا هي التصدي لهذا العدو وإحباط مخططاته ومواجهة احتلاله واعتداءاته وتهديداته".
وقال:"إننا في "حزب لله" أهل الحوار كنا ولا نزال نرغب ونلبي الدعوة اليه ونأمل إستمراره للوصول الى تفاهمات صوناً للوحدة الوطنية وحرصا على السلم الاهلي والعيش الواحد وتعزيزا للمقاومة وقدرة الصمود"، مؤكدا اننا "لم نعطل حوارا بين اللبنانيين يوما ولم نطرح شروطا ولن نطرح شروطا، لكننا لن نقبل شروطا تفرض علينا من أحد ولن نستجدي حوارا من أحد".
وأكد رعد أن "المقاومة حق مشروع في الحياة السياسية لا بل هي ضرورة لتصويب أداء الحكومات لكن مقاطعة الحوار الوطني سابقة خطرة نسجلها لفريق 14 آذار"، معتبرا أن "مقاطعة التشريع والمحاسبة الدستورية هي تعطيل لمصالح الناس وتخريب للبلاد وخطيئة كبرى بحق لبنان واللبنانيين".
وشدد رعد على أن "فلسطين تبقى قضيتنا المركزية والطريق الوحيد لتحريرها هي المقاومة وليس من حق احد أن يساوم على حبة تراب منها، والرهان على الدبلوماسية لانهائها من قبل العدو هو مضيعة للوقت وهدر للآمال والفرص وتبديد للطاقات والامكانيات".