التفاصيل

إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، ان "المقاومة تعرضت لإعتداء عندما وصفتها مجموعة من الدول الأوروبية بأنها منظمة إرهابية، وحيث أننا لا نناقش في هذا الوصف، فإنه ينبغي أن يكون النقاش في من لا يستطيع التمييز بين الإرهاب المدان بوسائله وأشكاله المختلفة، وبين المقاومة المشروعة بأشكالها وقدراتها وأساليب عملها"، قائلاً: "إن الدول الأوروبية، وطيلة فترة الإحتلال الإسرائيلي للبنان الذي لا يزال مستمرا حتى الآن، وقفت موقف المتفرج على ممارساته واعتداءاته وإرتكاباته بحق هذا الوطن، وهي اليوم لا تقدم للبنانيين أي ضمانات حقيقية تحميهم من احتمال تعرضهم لعدوان إسرائيلي على غرار الإعتداءات الإسرائيلية التي حصلت من قبل".
وفي حفل إفطار أقامته "الهيئة الصحية الإسلامية" لجسمها الطبي والإداري، أشار إلى ان "القرار الذي صدر عن الإتحاد الأوروبي هو قرار مرفوض ومدان، وهو يشكل إدانة لهذا الاتحاد بذاته لأنه يعطي إجازة مسبقة لإسرائيل بشن عدوان على لبنان واللبنانيين، وإننا نسلط الضوء على هذه المسألة للفت النظر إلى خطورة هذا القرار الذي يمكن أن يستخدمه الإسرائيلي في أفعاله العدوانية، ولذلك يجب مواجهة هذا القرار، ولا ينبغي أن يتعامل معه لبنان على أنه قرار حصل وإنتهى، أو أنه أمر واقع، بل إن لبنان معني بإتخاذ إجراءات كافية للرد على هذا القرار وصولا إلى دفع الإتحاد الأوروبي للتراجع عنه".
كما أكد اننا "لن نقبل أن يعتدي أحد على المقاومة في سمعتها وصورتها، ولن نقبل من أحد أن يدينها بشهدائها وجرحاها وتضحياتها وشعبها، كما أننا لن نقبل من أحد أن يعطي رخصة مسبقة بشن عدوان على بلدنا، ولذلك فإننا جادون في اتخاذ الإجراءات ردا على هذا القرار الجائر والظالم"، مشدداً على ان "لبنان يمر في لحظة خطرة على دولته وشعبه وكيانه السياسي، وهذا يأتي من منطلقات شتى".