التفاصيل
أشار وزير
الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن، الى أن "هناك عملية إرهابية
حصلت في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، وقد سمعنا من معظم اللبنانيين مواقف
شاجبة ومستنكرة ومدينة لهذه العملية ومتضامنة مع الضاحية وأهلها ومع الضحايا
والجرحى وعوائلهم، المطلوب اليوم الاستمرار بتعزيز نهج الوحدة الوطنية في مواجهة
الإرهاب، وتعزيز مؤسسات الدولة بعقلية وروحية وسلوك الوحدة الوطنية في مواجهة
الإرهاب القاتل والغاشم".
وأردف: "هناك وسائل وطرق وأساليب عدة
لمكافحة هذا الإرهاب، هناك مسؤولية على السياسيين والقادة وعلماء الدين
والتيارات، ألا تؤمنوا لهذا الإرهاب القاتل البيئة الحاضنة، لا على المستوى الفكري
ولا السياسي ولا الجغرافي. وإذا كان هناك من بيئة حاضنة موجودة اليوم فليبادر من
أوجدها إلى إزالتها كبيئة حاضنة سياسية أو فكرية أو جغرافية، أو فليبادر أصدقاء
هؤلاء إلى نصحهم من أجل مصلحة لبنان كل لبنان، لأن هذا الإرهاب يأكل بيئته ويأكل
نفسه، لأنه إرهاب وقتل وإجرام".
وأوضح في كلمة ألقاها في مناسبة حفل تخريج
أقامت المؤسسة الإسلاميّة للتربية والتعليم - ثانوية المهدي في بعلبك لطلابها
المتفوقين، برعايته، أنه "في هذا الزمن علينا أن نكون متمسكين بإسلامنا أكثر
من أي وقت مضى، وأن نكون دعاة له وحماة عنه، نزود بأرواحنا ومالنا وبعقولنا وفكرنا
عن هذا الإسلام وعن مقاومتنا".
وتابع: "أمام كل علماء المسلمين ومفكريهم
ودعاتهم وقادتهم من السنة كما من الشيعة، من العرب كما من القوميات الأخرى من غير
العرب، لدينا مهمة كبيرة هي تعميم صورة الإسلام الحقيقي التي شوهها هؤلاء الجهلة
والقتلة التكفيريون الذين لم يتركوا صفة من صفات السوء إلا وأظهروها ومارسوها في
العقيدة والفقه والممارسة على كل المستويات".