التفاصيل
أوضح عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "نقف الى جانب المقاومة
الحقيقية ضد طرد الاحتلال"، لافتا الى أن "هناك إدعاء باننا ممسكون
بالأمن وكنا دائما نقول اننا لسنا جهة أمنية معنية بحراسة الحدود الإسرائيلية
ونعتبر هذا الأمر من مسؤولية الدولة اللبنانية، والوقائع تبين الحقائق. ما حدث
اليوم من اطلاق صورايخ لم نكن نعلم به".
وتابع في حديث تلفزيوني، "موقفنا الدائم
امام هكذا اطلاق صواريخ، أننا لا نتخذ موقف تأييد له كما أننا لا نذهب الى موقف
إدانة في كل عمل ضد إسرائيلن ونحن ننتظر نتيجة تحقيق اليونيفيل لمعرفة من اطلق
الصواريخ".
وفي موضوع مجزرة الغوطة، رأى فضل الله أن
"لبنان سوف يصل الى الخراب جراء الإتهامات المسبقة"، لافتا الى أن
"أميركا لغاية الآن لم تؤكد استخدام السلاح الكيميائي بينما اتهمت السعودية
النظام السوري باستخدام هذا السلاح قبل صدور نتائج التحقيق".
وزاد "نحن في حزب الله ندين إستخدام أي
سلاح كيميائي ونستنكره ولا سيما ضد المدنيين وضد أي كان، وحتى لو ثبت أنه من جانب
النظام السوري"، معربا عن إعتقاده أن "هناك تسرّع في الاتهام السياسي
ويجب انتظار استكمال التحقيق في هذا الإطار"، ونافيا أن يكون "حزب الله"
"متورط في هذه المحرقة".
وأوضح أنه "منذ بدء الحرب في سوريا كنا
أول من نادى باعتماد سياسة النأي بالنفس. وبعض المعارضة السورية كانت تتوعدنا في
الليل والنهار".
وحول تدخل "حزب الله" في القتال
بسوريا، لفت الى أننا "نخطط لاحتلال القرى الثمانية المتداخلة في حدودها مع
لبنان، سيما وأن هذه القرى كانت معرضة للمذابح كما حصل في مختلف القوى
الحدودية"، موضحا أن "المقاومة في موقف الدفاع عن النفس ولا يملأ حزب
الله محافظة واحدة في سوريا وكل كلام عن هذا الموضوع تضخيم".
ورأى أنه "إذا انتصر مشروع التطرف في
سوريا لن يبقى احد في مكانه"، مستطردا ردا عن سؤال "أننا من دعاة الحوار
في سوريا ومن دعاة الحل السياسي". وتابع "سقوط الرئيس السوري بشار الاسد
احلام واوهام وخيار الشعب السوري ليس القتل ولا الخطف". وأوضح ان
"القصير كانت مخططا لوصل المناطق اللبنانية- السورية وليس المناطق السورية-
السورية، وكان هدفنا من القتال في القصير ان نمنع الإجتياحات العكسرية الى لبنان
والسيارات المفخخة، فاوقفنا الإجتياحات العسكرية وسنتعاون جميعا لمنع السيارات
المفخخة، وفي معركة القصير كنا في موقع الدفاع عن انفسنا".
في موضوع التفجير في الرويس، شدد النائب فضل الله
على أن "كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان واضحاً في موضوع
التفجيرات وهو مشروع تكفيري للقاعدة والتطرف في كل المنطقة".
وردا عن سؤال، أوضح أنه "لا نريد ان ندخل
في تسميات في موضوع تفجير الرويس"، واصفا إياه بـ"المشروع التخريبي
للبنان وهو مشروع اسرائيلي".
ونوه بأن الأجهزة الامنية تمكنت من كشف خلية
بئر العبد وهذا انجاز يسجل، كما إن "مخابرات الجيش اللبناني هي من اعتقلت
المشتبه به بتفجير الرويس ونحن ضد مذهبة الاجهزة الامنية". وتساءل في هذا
السياق "هل غياب التنسيق بين الاجهزة الامنية يبرر الامن الذاتي؟"،
مبديا خشيته من تفجيرات في مناطق غير الضاحية"، وداعيا القوى الامنية
"للعب دورها".