الموسوي: لا نستطيع المراهنة على ضمانات دولية لبقاء لبنان

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة جديدة أنصار أننا" لا نستطيع أن نراهن على ضمانات دولية لبقاء لبنان ولا نستطيع أن نطمئن إلى وعود سياسية بإبقاء لبنان في حالة الإستقرار، إن ما يصنع الإستقرار في لبنان هو قوة المقاومة فيه كسبب أساسي وعامل رئاسي وحاسم، إن ما يبقي على الإستقرار في لبنان هو أن هذه المقاومة على قدر من القوة بحيث تجعل لبنان في منأى عن العدوان الإسرائيلي وتجعل لبنان بعيدا عن النار التكفيرية التي تشب في سوريا".

وقال :"إن بلدنا يعيش الإستقرار لأن ثمة دولا تقول أنها تريد الإستقرار في لبنان ، إن لبنان يعيش الإستقرار ليس بما يسمى سياسة النأي بالنفس لأن دس الرأس في الرمال لا يأتي بالأمان والطمأنينة، إن عدم مواجهة التحديات قبل بلوغها الأراضي اللبنانية لن يسمح بالإستقرار في هذا البلد وإذا كان لبنان اليوم ينعم بهذا الإستقرار الذي هو عليه فلأن هذه المقاومة هي من جهة قادرة على رد العدوان ومن جهة أخرى قادرة على هزيمة التكفيريين في سوريا".

وتابع :" نحن نفهم تماما لماذا يشن مسؤولون حاليون وسابقون في دولة خليجية الحملات على المقاومة، نفهم تماما كيف أن أحدهم بالأمس هدد اللبنانيين وهدد حزب الله بأن لبنان بات على حافة الحرب الأهلية لأنه يدرك أن ما يحصن لبنان ويجعله في منأى عن أطماعه التي تشعل سورية هو وجود هذه المقاومة وفعاليتها وتدخلها الميداني الحاسم في ساحة الصراع، هم يريدون للنار التي تشب في سوريا أن تنتقل إلى لبنان، هذه الدولة الخليجية لا تتورع عن إيقاد الحرب الأهلية في لبنان، ولذلك فإن كثيرا من الإضطرابات الأمنية التي نشهدها وكثيرا من العمليات الإرهابية إنما تتم بطريقة أو بأخرى بحيث إذا فتشنا عن من يقف في نهاية الدرب من يعطي الأوامر ومن يغطي لاكتشفنا أنه هو نفسه الجهة التي تهدد والجهة التي تحذر".

وقال :"مهما كانت الحملات التي تحمل على "حزب الله" أو على المقاومة لن نتراجع عن موقفنا بمواجهة التحديات لكي نصون لبنان بلدا قويا وبلدا حرا، ونقول كما أدرك اللبنانيون جميعا صوابية النهج الذي اتخذته المقاومة في 25 أيار من العام 2000 فإن اللبنانيين في قرارة أنفسهم حتى الذين يختلفون معها علنا يقرون بصوابية نهج المقاومة الذي تتبعه حاليا، إنهم في حلقاتهم الضيقة وفي غرفهم المغلقة يقولون لولا ما يقوم به حزب الله لكان لبنان في خبر كان".