التفاصيل
اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي خلال احتفال تربوي أقيم في صور، إننا "عملنا بإيجابية ليكون لهذا البلد حكومة قادرة على النهوض بواجباتها الوطنية على مستوى التحديات الكبرى وعلى مستوى رفع العبء عن كاهل المواطنين فيما يلاقونه من تحديات اجتماعية واقتصادية وتربوية وما إلى ذلك"، مشيرا الى أن "البيان الوزاري يشكل إطارا للتفاهم السياسي بين القوى المختلفة في لبنان، وعليه فإننا لا نجد مبررا لاستمرار الحملات السياسية فيما بين القوى المنخرطة في هذه الحكومة، فلا مبرر للاستمرار في السجال السياسي بين قوى واتجاهات وتيارات تجلس معا إلى طاولة السلطة الإجرائية، لأن على هذه القوى جميعا واجبات يجب أن تصرف جهدها في اطار تنفيذها، وفي طليعتها كما نص البيان الوزاري مواجهة الإرهاب الذي يضرب أمن الوطن والمواطنين".
واعلن ان "الجريمة المريعة التي ارتكبت
بحق الجيش اللبناني تكفي دليلا على أن الإرهاب في لبنان ليس ردود أفعال وإنما هو
مشروع سياسي يستخدم العمل الإنتحاري الإرهابي من أجل تقويض الدولة في لبنان واسقاط
المجتمع اللبناني، ولذلك يجب أن نكون جميعا خلف المؤسسات الوطنية لا سيما الجيش
اللبناني في مواجهته للارهابيين التكفيريين، وعلينا أن نؤآزر من مواقعنا المختلف
الجيش اللبناني في حربه التي يخوضها ومفروضة عليه في مواجهة التكفيريين
الإنتحاريين".
وقال :"إن المطلوب من هذه الحكومة أن
تواكب عمل المجلس النيابي لإقرار مشاريع القوانين التي تهم الشؤون المعيشية للشعب
اللبناني وفي طليعتها سلسلة الرتب والرواتب، وعليها أيضا أن تنخرط عمليا وبسرعة في
إنجاز ما عليها من أجل اطلاق حملة تنظيم التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة
الاقتصادية الخالصة التي يجب على الحكومة العمل من أجل تثبيت حدودها في مواجهة
العدوان الإسرائيلي عليها".
وختم :"إن دخول لبنان مرحلة إنتاج النفط
والغاز ستخرجه من مديونيته وفقره وتبعيته ليكون بلدا قادرا على تأمين مقومات العيش
الكريم إن لم يكن الرفاه لأبناء شعبه جميعا، ونحن نعتقد أنه بإقرار البيان الوزاري
بحق المواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الاسرائيلي يوجب عدم استمرار
السجال حول المقاومة".