الحاج حسن: أكبر مؤامرة على الإسلام تشويه صورته والكل معني بالدفاع عنه

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أحيت جمعية "قولنا والعمل" ذكرى تموز عام 2006 بمهرجان في بر الياس، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره، وحضور إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ولفيف من العلماء وفاعليات المنطقة وحشد من الأهالي.


واعتبر إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أن "المقاومة في فلسطين حققت انتصارا"، وقال: "مايسترو واحد يحرك الدواعش هناك في الموصل وسنجار وغيرها، وهو الذي حرك الدواعش هنا في عرسال وهو الذي حركهم قبل ذلك في باب التبانة وفي أكثر من مكان".
وكانت كلمة للحاج حسن قال فيها: "إن أكبر مؤامرة على الإسلام هي تشويه صورة الإسلام بحيث عندما يقال مسلم يعني إرهابيا. في مناسبة انتصار تموز سنبقى جميعا مع فلسطين لأن فلسطين في القلب والهوى والمنهاج والجهاد والعطاء والدم والتضحيات مع غزة والقدس وكل قرى ومدن فلسطين من البحر إلى النهر، وسنبقى مع هذه القضية لاعتبارات عديدة أولها إيماننا بالله وبالقرآن الكريم، وثانيها التزامنا العربي والاسلامي والمسيحي والقومي وثالثها قضية الحق والشعب المظلوم المكافح الذي رفض أن يكون ضحية فكان شعبا معطاء".

أضاف: "ستبقى غزة تقاوم وسيبقى معها محبوها الحقيقيون. نحن نواجه تحديا كبيرا في الأمن والعسكر والاقتصاد والسياسة والاجتماع ومقومات الدول ولا أتحدث عن لبنان وسوريا فحسب، فأين الآن العراق ومصر وتونس وليبيا واليمن، وبدأ الآن في دول الخليج فهم قلقون من الوحش الذي صنعوه وأرادوا له أن يسقط المقاومة بكل فصائلها ودولها وشعوبها وتياراتها، مسلميها ومسيحييها".

وختم: "نحن معنيون، لبنانيين وسوريين وعراقيين ومصريين وكل الجنسيات وكل الأعراق، مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة وكل المذاهب والطوائف، بالمواجهة الفكرية والثقافية والاجتماعية والجهادية دفاعا لا عن حزب ولا عن طائفة ولا عن مذهب ولا عن دولة واحدة ولا عن شعب، بل دفاعا عنا جميعا، عن الدين الاسلامي أولا قبل الدين المسيحي ودفاعا عن المسيحيين ودفاعا عن المسلمين ودفاعا عن السنة ودفاعا عن الشيعة، ليس من القتل فحسب لكن من التدمير الاقتصادي والاجتماعي والبنيوي والنفسي، وتهديد الدول، نحن معنيون بهذا الدفاع".

بدوره قال رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان: "هؤلاء الذين يدعون الاسلام وسنة محمد لا يعرفون من الاسلام الا اسمه ولا يعرفون من القرآن إلا رسمه. ينبغي على الأمة الاسلامية والعربية أن تعي خطورة ما يخطط لها لأننا نرى أمام أعيينا العالم الغربي والعالم المستكبر يشمت ويستهزىء بنا وينظر إلينا نظرة دونية لأنه للأسف يظن أنه نال ما يريد من خلال تشتتنا وتفرقنا وتقاتلنا".

ورأى أن "ما يحصل في غزة يزيدنا يقينا بأن الانتصار الذي تحقق في لبنان عام 2006، على أيدي المجاهدين المقاومين من جميع الطوائف والمذاهب وبقيادة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله نراه أمام أعيينا الآن يتكرر على أيدي المقاومين في غزة".