الوزير الحاج حسن: الجيش سياج الوحدة وحامي السلم والمشروع التكفيري سيسقط

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



ألقى وزير الصناعة حسين الحاج حسن كلمة خلال رعايته ووزراء السياحة والاقتصاد مهرجان التسوق والسياحة السادس عشر في بعلبك، بالتعاون مع بلدية بعلبك وجمعية التجار في المدينة عبّر فيها عن ايمانه بـ "استمرار الحياة والتقدم والتطور والأصالة في الدين الإسلامي والدين المسيحي، وعند اللبنانيين، وعند جميع أبناء منطقتنا وأمتنا ، بخلاف الفكر الظلامي المدعي زورا أنه إسلامي".

ولفت الى ان هذه الجماعات التكفيرية "لا انتماء لهم ولا مذهب ولا دين لهم إلا الجهل والجاهلية والقتل والإرهاب والظلام والظلم".

واشار الحاج حسن الى إن "هذا المشروع الذي يستهدف كل الأمة ستواجهه كل الأمة وستسقطه، لأنه مشروع يتكامل ويلتقي مع المشروع الصهيوني ، باستهدف وحدة الأمة وثقافتها وتراثها ومقدساتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها ، والتكفيريون استهدفوا المقدسات والفكر وأبناء الأمة واستهدفوا اقتصاد الأمة "، معتبراً انه  "لا فرق بينهما لأن الممول والمسلح والراعي واحد وهو الاستكبار العالمي ، ولو ادعى هذا الاستكبار أخيرا أنه قرر أن يقاتل وأن يواجه هذا الإرهاب".

واعتبر انه "كان هناك مشروع منذ البداية عندما انطلقت الأحداث في سوريا" ، مشيراً الى ان "المسألة ليست مسألة إصلاح ولا تغيير ولا اسقاط نظام ، بل هي استهداف واسقاط المقاومة في هذه الأمة ، وإسقاط محور المقاومة من خلال إسقاط سوريا، وقد اتضح ذلك بالنتائج والتطورات".

ورأى أن "ما يجري في الأمة العربية وتحديدا في سوريا هو قتل ممنهج وليس عشوائيا وتدمير منظم واستهداف مدروس وليس عشوائيا لكل الدول والمؤسسات والجيوش والاقتصاد والثقافات والعرى الاجتماعية من أجل تفتيت المنطقة، ولبنان جزء من المنطقة لم يستهدفه الإرهاب قبل أسابيع أو أشهر بل استهدفه الإرهاب منذ البدايات".

وأكد أن "الجيش هو سياج الوحدة الوطنية وحامي السلم الأهلي، كان طوال السنين إلى جانب كل اللبنانيين في مواجهة العدو الصهيوني، وأيضا في مواجهة الإرهاب إلى جانب القوى الأمنية اللبنانية كلها"، داعياً الى "تحصينه  وتقويته وتعزيزه لكي يكون له الدور الأساسي في حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية وكل الأنشطة الاقتصادية والثقافية والسياحية وسواها".

واعتبر الحاج حسن ان"الأمن هو أساس تطور الاقتصاد والازدهار، ولا أمن بلا سلطة، ولا سلطة بلا جيش وقوى أمنية معززة بكل الوسائل والإمكانيات والقرار".