التفاصيل
أشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن في كلمة خلال "اطلاق المرحلة الثالثة من مشروع CELEP" الى ان "لبنان يستضيف حالياً مليونين لاجىء، 500 الف فلسطيني من بينهم مرتبطة عوتهم الى فلسطين بحل القضية الفلسطينية، وهذا الحل لن يأتي قريباً، مما يعني انهم باقون عندنا الى أجل غير مسمى، وهناك 1.5 مليون لاجىء سوري"، لافتاً الى ان "المجتمعين الدولي والعربي لم يفيا بالتزاماتهما تجاه لبنان، لقد انعقد الكثير من المؤتمرات في عواصم عربية واوروبية واميركية وآخرها في المانيا ولا يوفر رئيس الحكومة اي جهد من اجل تأمين المساعدات الضرورية لمساعدة لبنان على تحمل عبء االنازحين، واقرت الكثير من المقررات، ولكن اين الاموال التي رصدت للبنان؟".
وأضاف الحاج حسن "لا نرى حلاً لهذه الازمة الا باعتماد حل سياسي في سوريا ينهي هذا الواقع الأليم، ويسهّل عودة اللاجئين الى بلدهم، الأمر الذي ينهي ويخفف الى حد كبير معاناتنا الاقتصادية الناجمة من الاعباء التي يخلفونها على المجتمعات اللبنانية التي تنوء اصلاً تحتتحديات اقتصادية واجتماعية ضاغطة. وعندما نطالب المجتمعين العربي والدولي بان يفوا بالتزاماتهم، لا نجد الاموال، ولكن في المقابل نجدها متوفرة لشراء السلاح وتمويل المقاتلين. اجدد شكري للحكومة الايطالية على تمويلها هذا المشروع ولمنظمة يونيدو على تعاونها الجدي مع وزارة الصناعة"، متمنياً على "جميع المعنيين في لبنان ان نكون أكثر تفاعلاً ودينامية في تعاطينا مع هذه الازمة ، فالتحديات ليست صغيرة والمعالجات تتطلب حلولاً وتدابير واجراءات استثنائية."