الحاج حسن:معنيون ان نفقأ عين الفتنة وأن ندفنها من أي مصدر جاءت

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



نظمت جمعية "قولنا والعمل" إحتفالا في مركزها في برالياس، حضره وزير الصناعة حسين الحاج حسن، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش ممثلا بالأب إيلي أبو شعيا،النائب السابق سليم عون والقاضي أحمد صفر وممثلين عن الأحزاب الوطنية وشخصيات، وذلك لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف واسبوع الوحدة الاسلامية
.

ابو شعيا
بداية تحدث الأب أبو شعيا الذي قال :" الرسول لا يعلم الرحمة فحسب، بل هو الرحمة بعينها، فهو خير ورحمة وعدل للبشرية".

الحاج حسن
بدوره قال الوزير الحاج حسن: "نحن معنييون بالدفاع عن صورة الإسلام وتقديم الصورة المشرقة لهذا الإسلام ولنبي الإسلام، ونحن معنيون بأن نفقأ عين الفتنة وأن ندفنها من أي مصدر جاءت إن مدعي العلم وما هو بعالم، لأن الفتنة أشد من القتل، وسواء أتت من رجل سياسة أو أتت ممن يلبس لباس رجل دين مسلم أم مسيحي، سني أم شيعي، فمن أي مصدر جاءت ريحة الفتنة فلنسد الباب على تلك الريح، ولا نتفرق ولا تؤخذنا تلك الريح فتذهب بريحنا وقوتنا وكل مقدرات أمتنا".

اضاف:" هناك من يعمل من الدوائر الغربية ومن العدو الصهيوني ومن بعض قادة وأبناء أمتنا على إذكاء نار الفتنة، وأيضا هناك من يعمل في المقابل ويجب أن نكون معهم نساندهم ونعاضدهم الذين يعملون لإطفاء نار أي فتنة تشتعل في هذه الأمة، حفاظا علينا جميعا على الأوطان والدول والمؤسسات والإقتصاد والأمن والنسيج الإجتماعي".

القطان
بدوره تحدث رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان الذي قال:" رسالتنا للبنانيين أن يحافظوا على وحدتهم الوطنية والإسلامية وأن يكون شعار الوحدة فيما بيننا كلبنانيين هو الشعار الأوحد، لأن الخاسر الأول والأخير هو كل اللبنانيين فلن تخسر فئة أو مذهب أو حزب في حال خرب لبنان، وإن دعوتنا ورسالتنا في المولد النبوي الشريف أن نحارب جميعا تلك الفئات الباغية الظالمة التي بإسم الإسلام تذبح وتقتل، فهؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا يمثلون السنة، لأن الإسلام هو دين المحبة والرحمة والإعتدال". 

وأكد "أن رسالتنا هي دعم المؤسسات الأمنية والعسكرية في لبنان، وفي مقدمتهم الجيش اللبناني، لأننا على يقين أن المؤسسة العسكرية هي الضامن لوحدتنا الوطنية والإسلامية".
ورأى القطان ان "المقاومة التي حررت وانتصرت، هي الان تحافظ على وجودنا في لبنان"، مشددا على ضرورة "الحوار لأنه يخفف الإحتقان".