التفاصيل
تسلم وزير الصناعة حسين الحاج حسن من منسق أنشطة الأمم المتحدة والشؤون الانسانية روس ماونتن نسخة عن "خطة لبنان للاستجابة للأزمة" الناجمة عن تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان بأعداد كبيرة تفوق قدرته على الاستيعاب.
إشارة إلى أن رئيس مجلس الوزراء تمام
سلام ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون أطلقا هذه الخطة منتصف الشهر
الماضي في السراي، وهي تسلط الضوء على أولويات الحكومة والمجتمع الدولي للعامين
المقبلين بهدف الاستجابة للأزمة التي يشهدها لبنان.
وكان ماونتن قد أكد أن "لبنان
أظهر قوة استثنائية خلال هذه الازمة، وقام بدور كبير على صعيد مساعدة اللاجئين،
الذين فاق عددهم ثلث عدد السكان اللبنانيين في السنوات الثلاث الماضية".
وتحوي الخطة للعامين 2015 و 2016
برنامج الإغاثة والحماية للأسر الأكثر فقرا في لبنان واللاجئين من سوريا الذي
يستكمل باستثمارات مقترحة في أنظمة الخدمات الاجتماعية والرفاهية، وخلق فرص عمل
وتسوية الخلافات في المجتمعات الأفقر حالا.
ومن المتوقع عبر خطة لبنان للاستجابة
للأزمة، أن يتعزز التمويل الدولي ويتم تدعيم المؤسسات العامة والمنظمات المدنية
والشركات الخاصة في لبنان. وستقدم البرامج أدوات ومواد للمؤسسات العامة كما ستوظف
وتدرب عاملين لبنانيين وستخلق أسواقا للسلع والخدمات اللبنانية.