التفاصيل
اشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن خلال حفل أقامته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية-بيروت "اليونيدو" لإختتام مشروع "دعم المجتمعات المضيفة في لبنان المتأثرة من تدفق اللاجئين السوريين" بالتعاون مع وزارة الصناعة وسفارة اليابان في لبنان، في فندق "لو رويال" ضبيه، الى انه "لدينا في وزارة الصناعة اللبنانية بمعزل عن الاحداث السورية وتأثيراتها على واقعنا اللبناني، رؤية وخطة استراتيجية للصناعة أعلناها في الشهر الماضي، وهي ترتكز بشكل أساسي على مبادئ واضحة فيها، منها تمكين الصناعة اللبنانية من المنافسة على السوقين المحلي والخارجي، عبر تخفيف كلفة الانتاج او حماية الصناعة أو تطوير الصناعة من ناحية الجودة، وهي جيدة جداً حالياً، أو من ناحية بعض الاجراءات الداخلية اللبنانية لخفض كلفة الانتاج ولتحفيز النمو الصناعي كمية ونوعيةً وصولاً الى تحقيق الهدف الرئيسي من بين الاجراءات وهو وتوفير فرص العمل والهدف الرئيسي للاقتصاد وهو تحقيق نمو وتوفير الحياة الكريمة لكل المواطنين وتوفير الدخل الفردي والدخل القومي. السياسة الاقتصادية لم تكن صديقة للصناعة والزراعة بل كانت خصماً لهم بكل وضوح، والنظام اللبناني ما يزال خصماً للصناعة والزراعة".
ورعى وزير الصناعة عرض نتائج حول "تمكين القدرات الانتاجية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتعزيز سبل العيش وتوفير فرص العمل لمتطقة البقاع". ونوّه خلال كلمته بمخرجات هذا المشروع لناحية مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز الاثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الحجم الكبير للاجئين السوريين الذين وفدوا الى لبنان بسبب الاحداث الجارية في سوريا.