التفاصيل
رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "وجه
المنطقة الذي بدأ يتغير، والتبدلات العسكرية والأمنية فيها، لم تكن لتحصل لولا
الصمود وإسقاط المشروع في سوريا، والذي ما كان ليحصل بدوره، لولا التضحيات الكبيرة
للشعب والجيش في سوريا وللمقاومة".
وأضاف خلال احتفال تأبيني في بلدة شمسطار: "أن هذا التغيير الذي بدأ العالم يتحدث عنه، لم يحصل لان ضميرا استيقظ في أميركا أو أوروبا أو في دول عربية وإسلامية، بل لأن هناك من صنع انتصارا عسكريا حقيقيا في سوريا"، مشيرا الى ان "هذا الانتصار لن يقتصر على منطقة معينة كالزبداني والقلمون، بل سيستكمل على كل المساحة في سوريا".
وتساءل: "ماذا لو لم نقاتل في سوريا، ولم نبادر إلى الدفاع عن المقاومة فيها؟ ألم تكن الرقة ونينوى وما يرتكبه فيهما التكفيريون من جرائم بحق شعبها هي حالنا في لبنان؟".
وأكد الحاج حسن أن "ما يجري في سوريا من تدمير وخراب على أيدي الجماعات الإرهابية هو مطلب أميركي وصهيوني، والحرب فيها ليست بغرض الاصلاح والحرية والديمقراطية، بل ان اصل المشروع هو العدوان على المقاومة"، داعيا "الدول العربية التي تتحدث عن ديمقراطية سوريا أن يبادورا في بلادهم إلى تطبيق الديمقراطية، وان يتوقفوا عن الوارثة الملكية والأميرية في دولهم حتى نصدق حديثهم".