الحاج حسن: أدعم التقارب بين القطاع الصناعي والجامعات لاختيار مواضيع الأبحاث الأكاديمية وتطبيقها

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



أقامت نيابة رئاسة جامعة القديس يوسف لشؤون البحث العلمي، في إطار الشراكة مع "الوكالة الدولية للفرنكوفونية"، والجامعات والشركات، على مدى يومين، مؤتمرا دوليا بعنوان "من أجل دور أكثر فعالية في الابتكار ونقل التكنولوجيا"، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن وفي حضوره وحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي البروفسورة دولا سركيس، مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الدولية للفرنكوفونية هيرفيه سابوران، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل وجمع من الباحثين والأكاديميين اللبنانيين والأجانب والصناعيين وعدد كبير من الطلاب والمهتمين.

الحاج حسن
من جهته، تناول الحاج حسن الوضع الراهن قائلا: "إني أدعم التقارب بين القطاع الصناعي والجامعات، بهدف اختيار مواضيع الأبحاث الأكاديمية وتطبيقها صناعيا. لكن للأسف هذا ليس ما نشهده حاليا. هذا الوضع ليس ناجما عن خطأ من هذين القطاعين، بل عن تقصير الدولة اللبنانية. لماذا؟ أخيرا نشر البنك الدولي تقريرا يحلل فيه اقتصادنا، ويتهم السلطات المعنية بخلق واقع سلبي للصناعة والزراعة، والتي ظنت في وقت من الأوقات أن إبرام اتفاقيات تجارية مع الخارج سيشجع التصدير، لكن ما حصل هو العكس".

وأضاف: "الموارد البشرية في حقل البحث العلمي كبيرة جدا في لبنان، إذ لدينا 120 ألف طالب جامعي. وفي حال طلبنا من كل الجامعات القيام بأبحاث، ستجد أنفسها غير قادرة على استثمار نتائج هذه الأبحاث في القطاع الصناعي، لأن الإمكانات غير موجودة. من أجل القيام بذلك، على القطاع الصناعي أن يشكل 20% من إجمالي الناتج المحلي، وهذا غير متوافر حاليا، فحجم الكتلة النقدية أكبر من حجم الاقتصاد".