الحاج حسن ممثلا سلام في افتتاح منتدى التكنولوجيا: دفعنا ثمن سياسات اقتصادية خاطئة وعلى العهد المقبل تصحيح الأمور بسرعة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



افتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، "المنتدى الثاني عشر للتكنولوجيا والابداع
" الصناعي في قصر الاونيسكو، وهو من تنظيم برنامج انجازات البحوث الصناعية اللبنانية "ليرا"، وبالتعاون بين وزارة الصناعة ومصرف لبنان والمجلس الوطني للبحوث العلمية وجمعية الصناعيين اللبنانيين ونقابة المهندسين في بيروت.

حضر الافتتاح ممثل الرئيس سعد الحريري النائب عاطف مجدلاني، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن البحري عزمي دندش، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي حل ضيف شرف، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص الرائد نصري ذبيان، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد ايلي الديك، ممثل المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة الملازم اول المهندس وسام حلبي، الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، رئيس اتحاد المهندسين العرب نقيب المهندسين في بيروت خالد شهاب، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل، ممثل المدير العام للدفاع المدني العميد المهندس بيار الحايك، وشخصيات ديبلوماسية وعمداء كليات الهندسة في الجامعات المشاركة في البرنامج ورجال اعمال وصناعيون.

وقال وزير الصناعة: "لقد بدأ برنامج انجازات البحوث الصناعية في العام 1997 بشراكة بين وزارة الصناعة وجمعية الصناعيين والمجلس الوطني للبحوث العلمية وعشر جامعات لبنانية. وانضم في الآونة الأخيرة الى البرنامج مصرف لبنان ونقابة المهندسين في بيروت. واغتنم المناسبة لشكر الحاكم ونوابه على مبادرتهم الى الانخراط في تمويل البرنامج، وكذلك على سياستهم التي ضمنت حماية الاقتصاد واستقرار النقد".

أضاف: "أود أن أوصي الشركاء بأهمية العمل على مأسسة البرنامج كما هو حاصل في العديد من دول العالم. إذ ان أهم وظيفة ودور لمؤسسة مماثلة هو ايجاد حل مؤسسي وتمويلي وصناعي وانتاجي لها فتقوم ببلورة واعطاء قيمة علمية للأبحاث العلمية. في لبنان نبع من العقول لن ينضب، ولكن مشكلته في التصريف. فلا نفع للبحث العلمي ولا جدوى اقتصادية منه إذا لم يتحول الى مشروع اقتصادي وانتاجي يستفيد منه الصناعي والمستثمر. يجب أن يتحول البحث العلمي إذا الى قيمة اقتصادية، وأحد المداخل لتحقيق هذا الهدف هو تحويل برنامج ليرا الى مؤسسة تتمتع بمرونة وشفافية وتتعاطى مع المشاريع البحثية العلمية المقدمة من الطلاب بكل مسؤولية، وتتيح المجال أمام المبتكرين اللبنانيين في الخارج أن يعرضوا مشاريعهم البحثية في المعرض المرافق لمنتدى البرنامج. ويتحول المنتدى والمعرض الى فسحة يلتقي فيها الباحث والصناعي ويكون جامعهما المشروع العلمي المبتكر لتحويله الى حاجة صناعية وانتاجية".

أضاف: "نحن على أبواب مرحلة سياسية جديدة أدعو إلى مواكبتها بوضع سياسة اقتصادية واضحة وتساعد على تخطي الصعوبات القائمة، تبدأ بتخفيض نسب البطالة عن طريق ايجاد فرص عمل وتنشيط القطاعات الانتاجية الصناعية والزراعية وتخفيض الواردات وزيادة الصادرات وفتح الاسواق الخارجية امام المنتجات اللبنانية وتنشيط السياحة والخدمات. قاطرة الاقتصاد في العالم هي الصناعة، لقد دفعنا ثمن سياسات اقتصادية خاطئة في الماضي، ومن اولى اولويات العهد المقبل تصحيح الأمور بسرعة ومسؤولية لأن الوقت ليس لمصلحتنا، والامل كبير والارادة على تصحيح الأوضاع لن تكل ولن تمل".