الحاج حسن رعى تكريم كشفيين في بعلبك: الوقت متاح لقانون انتخابي لكن المشكلة في القرار السياسي

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

رعى وزير الصناعة حسين الحاج حسن حفل تكريم قادة وقائدات "كشافة الامام المهدي" في قصر بعلبك، بحضور رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس بلدية بريتال أحمد اسماعيل، مفوض الكشاف في البقاع بلال ناصر الدين، مسؤول جمعية "الامداد" في البقاع المهندس عبد المنعم نون، رئيس بلدية حوش تل صفيه عباس معاوية، رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، قادة وقادات كشفيين، مخاتير وفاعليات.

افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني فنشيد الكشاف، ثم ألقى الحاج حسن كلمة قال فيها: "الجميع يقول انه يريد قانونا انتخابيا يساعد على تطوير النظام السياسي، وهناك نشاط سياسي جدي بين القوى السياسية لانتاج قانون انتخابي جديد لكن الوقائع تشير الى ان هذا النقاش لا يزال يدور في حلقة بين فريق وفريق وتتعدد الافرقاء والطموحات. ان مصلحة لبنان واللبنانيين مع بداية عهد وحكومة جديدين، ان تتوفر لهم قفزة تساعد على نفض الملفات الاساسية الاجتماعية الاقتصادية من خلال اصلاح تربوي اجتماعي تنموي يكون عميقا ومنتجا يبدأ بالاصلاح السياسي، فلا اصلاح اقتصاديا حقيقيا او اجتماعيا تربويا او انمائيا بدون اصلاح سياسي. الاصلاح السياسي هو مدخل لقانون انتخابي، واذا ما بقينا على القانون الحالي فهو اعادة لانتاج التوازنات السياسية نفسها والصورة الحقيقية للطبقة السياسية".

أضاف: "قلنا الاصلاح الحقيقي يبدأ بقانون انتخاب وفق دائرة موسعة كي يأخذ الجميع حقهم دون انتقاص ويشاركوا في العملية السياسية. سمعنا ان الوقت قد ضاق لكن هل المشكلة هي مشكلة وقت؟ منذ اكثر من سبع سنوات لم يتحقق اختراق نوعي وليست المشكلة مشكلة وقت بل مشكلة قرار سياسي مع بعض القوى التي لا تريد ان تطور النظام السياسي فيصبح نظاما عصريا وحديثا يلبي حاجات اللبنانيين ويدفع نحو الاصلاح الحقيقي".

وختم: "الوقت ما زال متاحا فهل القرار السياسي متاح؟ الواقع ليس لقانون عصري، فهل نستسلم؟ بالتأكيد لن نستسلم وسيبقى عملنا وصوتنا وجهدنا في اتجاه انجاز قانون انتخابي بالتعاون مع القوى السياسية التي تدرك ان مصلحة لبنان بقانون على اساس النسبية".

وفي التخام وزعت دروع تقديرية على القادة والقادات الكشفيين.