الحاج حسن في افتتاح مصنع لإنتاج الأنابيب في جبيل: حماية الإنتاج الوطني يؤدي إلى الإستقرار الإقتصادي والسياسي

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



أقامت شركة Elysée WISE احتفالا في فندق "لو رويال"، لمناسبة افتتاح مصنعها الجديد لإنتاج الأنابيب في منطقة غرفين - جبيل، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره، وقد تم تأسيس المصنع بالشراكة مع شركة Elysée القبرصية الرائدة في مجال صناعة أنابيب الPolyethylene والإكسسوارات الصالحة لمياه الشفة ولاستخدامات صناعية وتجارية أخرى.

شارك في الاحتفال، رئيسة مجلس ادارة شركة Elysée WISE رولا الخوري ووفد من رجال الأعمال القبارصة ورجال أعمال واقتصاد ومستثمرون وصناعيون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وأهل الإعلام والصحافة.

يقع المصنع في غرفين - جبيل، وبإنشائه أصبح بالإمكان تصنيع الأنابيب في لبنان بدلا من قبرص، مما يخفض كلفة الانتاج، وبالتالي الاسعار بالإضافة الى إيجاد فرص جديدة لليد العاملة اللبنانية. ويقوم المصنع حاليا بإنتاج وتصدير مجموعة واسعة من أنابيب ال Polyethylene المتوفرة بقياسات مختلفة، ويتم تقييم معايير الجودة مع كل مرحلة تصنيع يمر بها المنتج وذلك لضمان تقديم نوعيات ممتازة من القساطل البلاستيكية. وتجدر الاشارة الى أن الأنابيب التي تصنعها Elysée WISE تتطابق مع مواصفات الصحة العامة وفق معيار BS6920.

وألقى الوزير الحاج حسن كلمة اعتبر فيها أن "إفتتاح مصنع جديد في هذه الظروف التي نمر بها هو عمل كبير وجريء"، وقال: "من المهم أن يكون لشركة لبنانية هذه الشراكة مع شركة قبرصية هي جزء من الإتحاد الأوروبي وتتمتع بالمواصافات الأوروبية وتطمح أن تكون جزءا أساسيا من السوق العالمي، وهذه الشراكة ليست فقط على الصعيد المالي والمادي فحسب، بل بالشراكة الفنية والتقنية والمعرفية أو ما يعرف ب transfer de technologie. وهذه مسألة مهمة جدا، وهي من مرتكزات سياستنا في وزارة الصناعة وفي الحكومة ألا وهي نقل المعرفة من الخارج إلى الداخل".

وأمل أن "يكون هذا المعمل إضافة نوعية للصناعة اللبنانية، وأن تتحقق من خلاله المنافسة على مستوى النوعية والجودة والمواصفات في ما بين الصناعة اللبنانية، وبينها وبين الصناعات الأجنبية المستوردة أو المصدرة". وأشار الى أن "الصناعة في أي دولة في العالم هي الأساس في الناتج المحلي"، مؤكدا أنه "سيبقى يطالب ولن يتوقف لحماية الصناعة والزراعة في لبنان وزيادة الصادرات والتخفيف من الواردات وحماية الإنتاج الوطني بكل الوسائل، وهذا سيؤدي إلى الإستقرار الإقتصادي والسياسي والأمني والإجتماعي".