التفاصيل
أكّد وزير الصناعة، حسين الحاج حسن ، أنّ "مستوى العلاقات السياسيّة الروسيّة اللبنانية ، أكبر بكثير من مستوى العلاقات الإقتصاديّة"، لافتاً إلى أنّ "هناك رغبة حقيقيّة من الجهتين لتطوير هذه العلاقات، وبدأت الأمور تتّجه نحو النتائج الإيجابيّة الملموسة"، معرباً عن أمله من "مجلس رجال الأعمال اللبناني الروسي ومن الوزرات المعنيّة في البلدين، المتابعة من أجل أن نصل إلى نتائج في السنوات المقبلة".
وأشار الحاج حسن في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، قبيل مغادرته موسكو بعد انتهاء زيارة الوفد السياسي الإقتصادي اللبناني ومحادثاته مع الجانب الروسي، إلى أنّ "هدف زيارتنا كان للعمل على زيادة التبادل التجاري والعلاقات الإقتصاديّة، لتصل وترتقي إلى مستوى العلاقات السياسيّة"، موضحاً أنّ "لبنان بحكم موقعه الجغرافي وبحكم علاقاته التاريخيّة مع سوريا ، وبحكم العلاقات الوطيدة على المستوى السياسي والعائلي والإنساني، بالتأكيد كان له دور وكان لسوريا دور مشترك في اقتصاد البلدين، وفي تطوّر علاقة البلدين وفي تاريخ وحاضر ومستقبل البلدين. وبالتأكيد سوف يكون له دور أساسي في إعادة إعمار سوريا. وبالتالي، من الطبيعي أن يكون هناك تعاون مع روسيا الّتي سوف يكون لها دور كبير في إعادة إعمار سوريا".
ونوّه إلى "أنّنا لم نوقّع إتفاقات، ولكن يتمّ العمل على تحضير اتفاقات، عندما تجهز سوف نقوم بالتوقيع عليها"، كاشفاً "أنّنا نطمح إلى أن تصبح علاقاتنا الإقتصادية بنفس مستوى علاقاتنا السياسيّة، وهذا ما نعمل عليه، وقريباً سيتمّ طرح مناقصة لإستكشاف واستخراج النفط والغاز وفق القوانين المعمول بها، والشركات الّتي سوف تتوفّر فيها الشروط المطلوبة سوف تحظى بتوقيع العقد".
وشدّد على "أنّنا أعلنا كلبنانيّين، حكومة ودولة وشعباً وجيشاً ومقاومة، أنّ دفاعنا عن حقّنا كدفاعنا عن أرضنا ومياهنا وأجوائنا، سندافع عن ثرواتنا".