التفاصيل
افتتحت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO بالتعاون مع وزارة الصناعة، مركز "التدريب المهني للصناعات الخشبية" في معهد زغرتا الفني الرسمي، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، بحضور سفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية كريستيانو باسيني، النائب اسطفان الدويهي، ممثلة النائب سليم كرم المهندسة ساندرا كوسا، الوزير السابق يوسف سعاده، ممثلة النائبة السابقة نايلة معوض نايلة زعني، مدير عام وزارة الصناعة داني بو جدعون، مدير عام التعليم المهني والتقني أحمد دياب، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، نائب رئيس بلدية طرابلس باسل الحاج ممثل رئيس البلدية احمد قمر الدين، المهندس غسان طيون ممثلا رئيس بلدية زغرتا الدكتور سيزار باسيم، طوني سليمان فرنجيه، رئيس جمعية الصناعيين في لبنان فادي الجميل، مديرة معهد زغرتا الفني مونيت فرنجيه، مسؤول "حزب الله" في الشمال الشيخ رضا أحمد، مرسال شبطيني ممثلا غرفة التجارة والزراعة والصناعة في طرابلس والشمال ومدراء معاهد فنية في الشمال.
بعد النشيدين الوطني والياباني عزفتهما الفرقة الموسيقية التابعة ل"كشافة لبنان" فوج حرف ارده، عرفت بالحفل منسقة المشروع الوطني نيفين شحني التي أوضحت ان "المشروع يهدف إلى دعم المؤسسات الصناعية عبر توفير المعدات والأجهزة اللازمة لرفع كفاءتها، وتطوير إمكانيات فنيي النجارة وقدراتهم من خلال دورات تدريبية على مواضيع متنوعة في مجال صناعة الأثاث بما يساهم في توسيع رقعة انتشارهم في الأسواق المحلية والدولية".
ولفتت الى أن هذا المركز هو "الأول من نوعه في منطقة الشمال لتبادل المعرفة في مجال صناعة المفروشات".
وأوضح الحاج حسن أن هذه المبادرة "جاءت في مرحلة دقيقة يمر بها البلد على مختلف الصعد"، آملا أن "يساعد هذا المشروع فنيي النجارة على تطوير مهاراتهم لإيصال ابداعاتهم إلى أفضل واكبر عدد من الأسواق المحلية والدولية".
وقال: "يسعدني أن أكون في زغرتا مرة جديدة، وهي المنطقة والقضاء والمدينة العزيزة على قلبي بسياسييها وعلى رأسهم الوزير سليمان بك فرنجية وبأهلها. بداية، أود أن أشكر الحكومة اليابانية ومنظمة يونيدو على تعاونهما. وطبعا أشكر المديرية العامة للتعليم المهني والتقني على تعاونها وجمعية الصناعيين والصناعيين. المشروع الذي لدينا هو التدريب المهني والتعليم المهني لقطاع المفروشات في مدينة زغرتا وهو مشروع مشترك مع التعليم المهني والتقني بتمويل من الحكومة اليابانية والتنفيذ من اليونيدو لهذا نجدد الشكر والتحية له".
أضاف: "مشكلة الدولة اللبنانية أن سياستها الإقتصادية خاطئة لأن كلفة الطاقة مرتفعة من كهرباء ومازوت مما يعرقل المهن رغم إصرارنا على أحسن تعليم، ولكن لا يمكن أن نجلب أفضل المعدات، لذا نكتفي بأن نقدم لهم التدريب المهني ليتمكنوا من الإنتاج. المشكلة أن أسواقنا مفتوحة ونستورد المفروشات من تركيا وأوروبا وماليزيا ومصر، السوق مفتوح وهذا السوق اللبناني العظيم فيه حوالي الستة ملايين نسمة بمن فيهم السوريون والفلسطينيون. العالم كله يريد أن يصدر الى لبنان وفي المقابل هذا العالم عاجز عن تقديم 3 مليار دولار وهذه هي المشكلة".
وتابع: "وزارة الصناعة لا تملك أي صلاحية ودستور لبنان وقوانينه يحد من صلاحيات وزير الصناعة ويعطيها لوزارات الإقتصاد والمالية والطاقة وإيدال بكل وضوح. وكل ما أريد أن أقوم به أحتاج دائما الى إحدى هذه الوزارات. وبكل صراحة ووضوح الصلاحيات مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والحكومة والوزراء، نريد صناعة في لبنان ونريد الحل لذا علينا تخفيض وارداتنا 3 مليارات دولار ورفع صادراتنا 3 مليارات دولار. يريدون حلا هذا أكثر شيء أستطيع عمله، لقد قدمنا خمسة عشر طلب حماية من الإغراق وقدمنا كل ما يلزم لزيادة الصادرات، وزارة الصناعة يجب أن تكون هي نفسها وزارة التجارة والإقتصاد. لقد مضى على وجودي في الوزارة حوالي الأربع سنوات وتكلمت كثيرا بهذه الأمور، بكل وضوح الشعب اللبناني لديه كرامة ويجب مصارحة الصناعيين بذلك".
دروع
بعد ذلك، شكرت مديرة المعهد وزير الصناعة على حضوره ورعايته، وسفير اليابان وممثل الامم المتحدة ومدير التعليم المهني والتقني وسلمتهم دروعا تقديرية.
لوحة تذكارية
ثم توجه الحاج حسن والسفير الياباني وممثل الامم المتحدة والمشاركون لإزاحوا الستارة عن اللوحة التذكارية، وقصوا الشريط التقليدي معلنين إفتتاح المركز، وقاموا بجولة إستطلاعية في أرجاء مركز التدريب المهني، وقد عرضت أعمال إعادة التأهيل والتحسين والمعدات الجديدة. واقيم حفل غداء في المناسبة