الحاج حسن في افتتاح مصنع للمنتوجات الورقية في الحصون: الصناعة قاطرة الاقتصاد وسنستمر في تطويرها

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الصناعة حسين الحاج حسن، افتتاح مصنع ميلينيوم للمنتوجات الورقية في المنطقة الصناعية في بلدة الحصون قضاء جبيل، في حضور النائب وليد الخوري ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب عباس هاشم، النائب السابق محمود عواد، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، مفتي بلاد جبيل وكسروان الشيخ عبد الامير شمس الدين، امام المسلمين في جبيل الشيخ غسان اللقيس، المدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا، رئيس دائرة جبل لبنان في الامن العام العميد وليد عون ممثلا اللواء عباس ابراهيم، عضو المجلس السياسي في حزب "القوات اللبنانية" شوقي الدكاش، رئيس مكتب جبيل الرائد ربيع الياس،، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس تجمع صناعيي قضاء جبيل جورج خيرالله، الامين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية جان الحواط، المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في جبيل وكسروان المقدم علي خير الدين، رئيس مكتب امن جبيل في الجيش اللبناني العقيد شارل نهرا، امر فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي الرائد كارلوس حاماتي، حسن المقداد ممثلا رئيس المنطقة الخامسة في "حزب الله" حسين زعيتر، مسؤول كسروان وجبيل في الحزب علي برو وصاحب المشروع ربيع خليل عواد وافراد العائلة، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير الحاليين والسابقين وفاعليات قضائية وعسكرية وصناعية ونقابية وحشد من المدعوين.


والقى الوزير الحاج حسن كلمة استهلها بتوجيه التهنئة لاصحاب المصنع سائلا الله المزيد من التقدم والازدهار والتفوق لجميع اللبنانيين والصناعيين وابناء بلاد جبيل والى افتتاح المزيد من المشاريع الصناعية والزراعية والتجارية والاقتصادية.

وقال: "نحن في وزارة الصناعة وجمعية الصناعيين نعتبر ان الصناعة هي قاطرة الاقتصاد ولذلك سنستمر في سياستنا الهادفة الى تطوير القطاع الصناعي من خلال ركائز خمسة وهي: الركيزة الاولى هي زيادة الصادرات الى مختلف الشركاء التجاريين من الدول، كاشفا عن زيارة سيقوم بها مع وزيري الخارجية والاقتصاد والتجارة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين الى الاتحاد الاوروبي لتحقيق الهدف المنشود وهو زيادة صادراتنا الى الاتحاد الاوروبي التي تبلغ حاليا 300 مليون دولار فقط بينما الصادرات الاوروبية الى لبنان تبلغ 8 مليارات دولار وهدفنا زيادة صادراتنا لتبلغ حدود المليار دولار ونأمل ان نوفق في تحقيق هذا الهدف".

وتابع: "الركيزة الثانية هي حماية الانتاج الوطني من تزايد الواردات ومن الاغراق من المستوردات من الخارج حيث بلغ عجز الميزان التجاري في العالم 2016 ستة عشر مليار دولار اميركي بين الصادرات والواردات وهذا الامر غير مقبول باي معيار كان على الاطلاق، ولدينا سياسة هادفة وواضحة لخفض هذا العجز".

وقال: "الركيزة الثالثة هي خفض كلفة الانتاج عبر اجراءات عديدة، بعضها تحقق على سبيل المثال خفض الضريبة على الصادرات 50 بالمئة والشروع بانجاز مناطق صناعية في لبنان وادخال الطاقة البديلة، لكن نحن من خلال الخطة التي وضعت ويتم مناقشتها وتطبيقها في هذه الفترة، وفي موضوع الكهرباء نقول بكل وضوح وهذا ما وافق عليه رئيس الحكومة ووزير الطاقة، انه يجب ان نحقق للصناعة هدفين معا الاول تعرفة كهربائية مدعومة وخاصة توازي التعريفات في الدول العربية الشريكة للبنان لانه اذا كنا نريد منافسة الدول العربية علينا تأمين الكهرباء بالسعر ذاته في هذه الدول، والهدف الثاني هو تحويل انتاج الطاقة الكهربائية في لبنان على الغاز وهو هدف يجب ان نستمر بالعمل عليه حتى تحقيقه من اجل الصناعة والزراعة والسياحة والاقتصاد وموازنة الدولة وحتى جيوب المواطنين".

واضاف: "الركيزة الرابعة هي رفع مستوى وكفاءة الانتاج وجودته ومن هنا اقول نحن الصناعيين اللبنانيين لدينا اعلى مستويات الصناعة جودة وكفاءة ونوعية في العالم واذا كان لبنان قد شهد ثغرات في آداء بعض الصناعيين فقولوا لي اي أمر في لبنان من دون ثغرات، فمن واجبي كوزير للصناعة ان اشدد دائما على امر هو حقيقة وليس ادعاء، اننا في الصناعة اللبنانية لدينا اعلى مستويات الجودة ويجب ان نعمل على رفع هذا المستوى ايضا".

وتابع: "الركيزة الخامسة هي ولوج عالم الحداثة في صناعاتنا واصدار صناعات جديدة تعتمد على التكنولوجيا وتطوير الصناعة من اجل اسواق جديدة وقيمة مضافة مختلفة، صحيح ان مساحة بلدنا صغيرة ولكن علينا الحفاظ على صناعتنا والدفاع عنها وان نبحث في الوقت عينه عن صناعات جديدة، ولدينا في لبنان عدد كبير من المصانع التي تعتبر محدثة في عالم الصناعة".

وختم: "باسم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباسمي وباسم وزارة الصناعة وجمعية الصناعيين مبروك هذا الانجاز والى المزيد من المصانع اللبنانية وفرص عمل جديدة وتكبير لحجم الاقتصاد وتخفيض لكل المؤشرات السلبية وزيادة وارتفاع في كل المؤشرات الايجابية".

وفي ختام الاحتفال تم توزيع الدروع التقديرية لكل من الوزير الحاج حسن والنائب وليد الخوري وجال الجميع في ارجاء المصنع.