الحاج حسن افتتح قرية بيئية في بدر حسون: النزوح السوري اضاف المشكلة وليس هو اصلها

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



رعى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن حفل إطلاق الصناعة الخضراء البيئية في قرية بدر حسون البيئية - راسمسقا، وهي زيارة دعم وتشجيع للانتاج البيئي لقرية "بدر حسون" والهادفة الى إستمرارية تألق وإنتشار إنتاج الصابون والزيوت الصديقة للبيئة تحت عنوان "الإستثمار الأخضر في لبنان".


وكان في استقباله رئيس القرية الدكتور بدر حسون، مدير التسويق والتطوير في القرية امير حسون، في حضور ممثل المدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا العقيد فادي خالد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، رئيس اتحاد بلديات طرابلس احمد قمر الدين، رئيس مصلحة الصناعة في الشمال جومانا صياد، مسؤول "حزب الله" في الشمال محمد صالح، مدير جامعة AUT في الشمال الدكتور عبد الرزاق الابيض، حسن شروف ممثلا رئيس بلدية راسمسقا سيمون نخول، مسؤول اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي في الشمال جوزاف محفوض وحشد من المهتمين.

رحبت عريفة الاحتفال الشاعرة هنادي حجازي بالحضور، مشيرة الى "اهمية هذا اللقاء للتعرف على القرية وانتاجاتها".

وعبر الحاج حسن عن "فرحه وسروره بهذا المعلم التراثي والبيئي الذي يزوره"، مؤكدا ان "الوصف ورؤية القرية تفوق قيمتها مما قيل عنها"، مضيفا "ان لبنان يعاني الكثير من المشاكل، لكننا شعب تعودنا على الايمان لكي نستمر بحياتنا وتطلعنا لانتاج الافضل خصوصا ان الصناعة تحتاج للرعاية".

وتابع: "نعمل على زيادة الصادرات، حماية انتاجنا، خفض كلفة الانتاج منها ما تحقق ومنها ما زال قيد الدرس، تطوير البنى الصناعية، تطوير الصناعات الابداعية، مشيرا "الى اخذه بعض الافكار القابلة للتطبيق من خلال جولته في القرية ومنها الزهور الزيتية"، متمنيا لحسون المتابعة في عمله والمزيد من النجاح.

واوضح "ان النزوح السوري اضاف مشكلة للبنان وليس هو المشكلة ولا اصلها"، مضيفا "قبل الحرب في سوريا كان هناك مشاكل اقتصادية في لبنان، ومع الحرب عليها، اضيفت المشكلة في المنطقة، وعلينا ان نعمل لمعالجتها بمسؤولية وطنية واحدة دون اي تعصب او عنصرية".

واردف قائلا: "لقد دعينا الى الاتصال والتواصل مع الدولة لعودة النازحين"، مشددا انه "لا يجب ان يحمل النزوح السوري كل المشكلة في لبنان، لانه اضاف المشكلة وليس هو اصل المشكلة".

وشكر حسون للوزير زيارته للتعرف على معالم القرية وانتاجاتها، متمنيا عليه "ان يدعم انتاجهم ويشجعهم".

وفي الختام، اشار دبوسي الى ان "كل انسان في لبنان فخور بالقرية"، مؤكدا ان "القطاع العام والخاص في لبنان يريد قيامته وان يكون تصدير انتاجه متناغما مع وطنه"، مشددا على ضرورة "ان يكون الانسان مرتبطا بعلاقة جيدة مع المستوى العالمي".