التفاصيل
زار وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والتقى رئيس الغرفة توفيق دبوسي، في حضور رئيس إتحاد بلديات الفيحاء ورئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين ورجل الأعمال خالد دبوسي والمدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين طلال حجازي والمدير العام لحاضنة أعمال الغرفة (بيات) فواز حامدي ومستشار دبوسي صبحي عبد الوهاب.
وتخلل اللقاء تقديم هدية رمزية للوزير الحاج حسن "بإعتباره صاحب الرؤية المتكاملة للنهوض الإستراتيجي بالقطاع الصناعي".
وألقى الحاج حسن كلمة أعرب فيها عن سروره "بزيارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ولو بشكل سريع للتأكيد على أهمية طرابلس كمركز حيوي للإقتصاد ولتجمع سكاني كبير ولاعتبارها عاصمة لبنان الشمالي".
وقال: "نحن في الحكومة الحالية وفي وزارة الصناعة مهتمون كليا بتنشيط إقتصاد طرابلس وتطوير حركة المنطقة الإقتصادية الخاصة والتشجيع على الإستثمار الصناعي فيها للإستفادة من الإعفاءات والتسهيلات وتوفير فرص العمل اللازمة. وكلنا أمل أن تنتهي عملية الردم لكي يصار الى إتخاذ الإجراءات وإعطاء التراخيص للمصانع وأن لمدينة طرابلس مصلحة حيوية في هذا المشروع الواعد".
وتابع: "نحن في وزارة الصناعة ننجز الأعمال المطلوبة ضمن الإمكانات المتوفرة ونولي قطاع المفروشات رعاية خاصة كما نشجع على الإستفادة من الأراضي المشاع بأسعار مخفضة ونسعى الى حماية الإنتاج الوطني ونقف على الشكاوى التي تصلنا من جمعية الصناعيين اللبنانيين. كما نحن في بداية قطف ثمار سعينا لتعزيز حركة الصادرات اللبنانية الى أسواق جديدة وسيقوم وفد لبناني يضم وزراء الخارجية والمغتربين ووزارة الإقتصاد والتجارة ووزارة الصناعة بزيارة الى الإتحاد الأوروبي لإجراء مباحثات مفيدة ومساع حميدة من شأنها المساعدة على فتح أسواق جديدة أمام صادراتنا التي تضم سلعا جديدة وزيادة حجمها بشكل مضاعف ونخفف بذلك من معدلات البطالة المرتفعة وتعزيز القدرة الشرائية لدى اللبنانيين، وهذا ما لدينا من خطة متكاملة بحيث لا يمكننا في هذه العجالة الخوض بتفاصيل تلك الخطة".
وخلص الى القول: "نعتقد أن الحكومة تولي طرابلس العناية الفائقة وطرابلس تستحق ذلك. ويجب العناية بها والإهتمام برعاية تطلعاتها ولكن طرابلس تحتاج الى خطة شاملة ومن حقها أن تكون لها خطة وهي تستحق ذلك".
ثم كانت جولة على كافة مشاريع الغرفة فاطلع الحاج حسن على مشاريع الغرفة المستقبلية والاخرى قيد الإعداد.