نواب بعلبك الهرمل عرضوا مع دياب قضيتا الأمن والبناء في المحافظة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب في السراي الحكومي وفدا من تكتل نواب بعلبك الهرمل الذي ضم حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، ابراهيم الموسوي، أنور حمادة والوليد سكرية، بحضور المستشارين خضر طالب وحسين قعفراني.

وبعد اللقاء صرح الحاج حسن فقال: "تشرفنا كتكتل نواب بعلبك - الهرمل بزيارة دولة الرئيس دياب لمتابعة قضيتين أساسيتين مزمنتين تهمان المنطقة وتتفاعلان بشكل سلبي هما: قضية الأمن وقضية البناء. وضعنا دولة الرئيس في التطورات التفصيلية لموضوع الأمن طوال الفترة الماضية وفي جرائم إطلاق النار العشوائي الذي أدى إلى وفيات، ولايزال هذا الموضوع يمارس بشكل يومي من دون أن يلقى أي معالجة. طلبنا من رئيس الحكومة المتابعة مع الأجهزة الأمنية جميعها لكي تتشدد في إجراءاتها ولكي تعد خطط جديدة خاصة مع التشكيلات الأمنية التي حصلت في الأيام الماضية. يستحق مئات الآلاف من أبناء بعلبك- الهرمل إلتفاتة أمنية جذرية للمنطقة".

وتابع: "أما في موضوع البناء فعرضنا لدولة الرئيس المعاناة في عمليتي الضم والفرز اللتين بدأتا منذ العام 1932 في عدد من البلدات مثل الهرمل ويونين، والمعاناة مستمرة بسبب تقصير الدولة في عدم حل مسألة الشيوع في الملكية. وقد صدرت مذكرات عن وزراء الداخلية السابقين تسهل للبلدية إعطاء تصاريح للبناء وأصبحت الأمور سهلة. في حكومة تصريف الأعمال الحالية أصدر وزير الداخلية الحالي مذكرة عاد وتراجع عنها. فطالبنا الرئيس دياب بحثه على إعادة النظر بهذا التراجع وإصدار مذكرة من جديد لتسهيل أمور البلديات والناس والقوى الأمنية. للأسف التصادم موجود بين القوى الأمنية والمواطنين على خلفية البناء ونحن لا نريده ونرفضه".

اضاف: "تداولنا أيضًا مع دولة الرئيس بالدولار الطالبي وبمشروع القانون الذي تقدمنا به إلى المجلس النيابي. وأيضا بناء على طلب الدكتور علي المقداد والزملاء النواب أجرى رئيس الحكومة إتصالًا بوزير المالية بشأن المستحقات المالية للمستشفيات الخاصة ووعد الوزير بتسديد حوالي المئة مليار ليرة خلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل".