التفاصيل
حيا رئيس تكتل "نواب بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين على "صموده في مواجهة العدو الصهيوني المتغطرس الذي بدأت تتآكل قدراته الردعية يوما بعد يوم بفضل صلابة وتنامي محور المقاومة".
وبارك الحاج حسن، للأمتين العربية والإسلامية بشهادة القادة الفلسطينين في قطاع غزة، وهم من أرادها".
كلام الحاج حسن جاء خلال حفل افتتاح المدرسة الإعدادية في بلدة عين الدمامل الحدودية مع سوريا، حضره مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور الحاج حسين النمر، مسؤول التعبئة التربوية حسين الحاج حسن ومسؤول قطاع الولاية حسين المسمار وعلماء دين وقيادات حزبية وسياسية وفعاليات في المنطقة.
وشجب النائب الحاج حسن "الصمت العالمي على ما يجري في قطاع وغزة وفلسطين من قتل للنساء والأطفال وآبائهم القادة، حيث لم يجرؤ أحد على إدانة هذه المجازر في حق المدنيين، في حين أن هذا العالم كله يتحرك لأمور أبسط بكثير مما يحصل في فلسطين".
ورحب الحاج حسن بعودة العرب إلى سوريا "التي قدمت بشخص رئيسها الأسد وقيادتها وشعبها الكثير من التضحيات في مواجهة أعداء الأمة من الصهاينة والتكفيريين الذين حاربوها على ارضها، وهزمتهم رغم ان المعركة لم تنته، من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية هي المحور الأساس في ضمير العرب والمسلمين".
وفي ختام الحفل، قدمت عائلتا الشهيدين أسامة حسين مسرة وفادي عبدالله مسرة اللذين سميت المدرسة بإسمهما، درعا تذكارية للدكتور النمر، فيما قدمت التعبئة التربوية درعين تذكاريين للعائلتين.
يذكر أن هذه المدرسة قد أنجزت بالتعاون مع "حزب الله".