التفاصيل
رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "العمليات التي بدأت منذ 8 تشرين الأول الماضي والمستمرة نصرة لغزة ولشعبها البطل الصامد والمجاهد والمضحي، ومساندة لمقاومتها الباسلة و الشريفة".
وأضاف خلال تشييع الشهيد "على طريق القدس" أحمد حسن الديراني في بلدة قصرنبا: "هذه العمليات التي أنزلت بالعدو المحتل الخسائر، وألحقت به رعبا وقلقا، والدليل على ذلك كثرة الصراخ والعويل الصهيوني وتهديداته وكثرة مهاترات داعميه، والجواب هو الميدان الذي قاومت فيه المقاومة وهزمت العدو في عام 2000 وعام 2006، وكان الجواب على كل تهديد هو الصمود والثبات والإيمان والشهادة، والجواب كان دائما من هذه المقاومة هو نصرة الحق والدفاع عن الحق، الحق في الأرض والحق في العيش بكرامة نصرة للمستضعفين والمظلومين".
وتابع: "الشهيد أحمد حسن الديراني كتب اسمه في سجل شهداء المقاومة منذ سنين طويلة، في سجل الشهادة التي انجزت انتصارات وحققت إنجازات وهزمت العدو، والتي كتبت لهذه الأمة عزا بعد عز، ونصرا بعد نصر، المقاومة التي أعدت واستعدت لمواجهة كل قوة طاغية، واليوم تقاوم دفاعا عن لبنان الذي يعتدي عليه العدو الصهيوني، ويعتدي على أبنائه الآمنين فيه، وتصده دفاعا عن لبنان".
وأكد أن "المقاومة اليوم في عملياتها على طريق القدس، وشهدائها على طريق القدس تدافع عن فلسطين و عن غزة، وتصون شعبها، وهذه المقاومة الباسلة والشريفة وقفت في وجه أعتى وأقسى عدوان، وستبقى ماضية ومنتصرة بإذن الله".
وأردف: "العدو اليوم مندهش، يلملم قتلاه وجرحاه ويخشى إعلان خسائره، لأنه عدو خائب ومرتبك أمام المقاومة التي أعطى أهدافا عالية في مواجهتها، واكتشف بعد 83 يوما وما يزيد أنه لا يستطيع أن يحقق الانجازات التي تعهد بها أمام جمهوره، وهو مرتبك على مستوى قياداته العسكرية والأمنية والسياسية، وعلى مستوى العلاقة بين المستوطنين والجيش الصهيوني، وبين الجيش والقيادتين العسكرية والسياسية".
وختم الحاج حسن: "أيها الشهيد نودعك وأنت راحل إلى رب كريم، إلى جوار الحسين والعباس وأم البنين في ذكرى وفاتها، إلى جنات النعيم".