التفاصيل
أطلق رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن حملة تشجير في مدافن شهداء بلدة الرام البقاعية، ضمن مشروع مؤسسة "جهاد البناء الإنمائية"، بمشاركة مسؤول القطاع الشمالي أحمد النمر، "كشافة الإمام المهدي"، وفاعليات وعوائل شهداء.
وبعد زرعه أول غرسة صنوبر بري أمام ضريح الشهيد حيدر نون، تحدث النائب الحاج حسن، فقال: "جئنا إلى هنا مع عوائل الشهداء، ومؤسسة جهاد البناء، وجمعية كشافة الإمام المهدي، وقطاع البقاع الشمالي في حزب الله، ومع أهل الرام، لنزرع شجرة باسم الشهيد حيدر نون أمام ضريحه في جبانة الشهداء، في مقابل الأشجار التي يحرقها العدو بقنابله الفوسفورية في الجنوب".
وتابع: "العدو الذي يلقي القنابل الأميركية الفوسفورية ليحرق البشر والشجر والعمران، لن يستطيع أن ينال من إرادة الحياة وإرادة المقاومة والشعب والجيش، وإرادة هذه الأمة بالمضي قدماً إلى الأمام، إلى الإنتصار".
وأضاف: "هذا المشروع ضمن التزامنا بوصية رسول الله أنه لو كان يوم القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها. إنها الشجرة المباركة الطيبة، الشجرة التي تؤتي أكلها وثمارها، وتحافظ على البيئة والطبيعة. ومشروع مؤسسة جهاد البناء الإنمائية في الحفاظ على الطبيعة وعلى البيئة، هو جزء من عمل المقاومة في مواجهة العدو وهمجيته وبربريته في القضاء على البشر والحجر وعلى الأشجار. وعهدنا بأن نمضي على هذا الطريق في كل الميادين، ونؤكد أننا ثابتون كما في المقاومة، في الفعل العسكري والأمني، كذلك في الفعل الإنمائي".
وختم الحاج حسن: "إنها أول شجرة في هذا المكان المبارك، ولكنها جزء من مشروع المليون شجرة، ومن مشروع التنمية الحرجية والحضارية البيئية الراسخة في وجدان وفكر المقاومة. وإن شاء الله سنهزم العدو في كل الميادين، وسنعيد للأحراج التي احترقت رونقها الأخضر، وسنعيد لكل مكان دمره العدو حيويته وحياته، وسيكون شهداؤنا هم كتبة النصر الآتي".