التفاصيل

أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن، "معرفته بالمشاكل التي تعترض القطاع الزراعي"، لافتا الى ان "القضية تحتاج إلى تعاون الجميع، لأن اليد العاملة أرخص في البلدان المجاورة للبنان وثمن الأدوية كذلك، وبالتالي، تبقى كلفة الانتاج أرخص، حيث للتعاونيات الزراعية التي يفتقدها لبنان في العديد من مناطقه الدور البارز في خفض التكلفة وتدني الاسعار".
وخلال افتتاحه حقل المشاهدة للطاقة الشمسية في بلدة كفرذبيان، عزا الحاج حسن "المشكلة الزراعية في لبنان الى صغر المساحة الزراعية، وضعف العمل التعاوني، وهجرة الشباب عن القطاع الزراعي"، مشيرا الى ان "هناك اتفاق وقع مع كفالات لتقديم المساعدات الزراعية لتحسين أوضاعهم وانتاج زراعتهم من خلال سلفات تمتد لثلاث أو عشر سنوات، وبفائدة رمزية لا تتجاوز الـ 2 في المئة".
ودعا الحاج حسن المزارعين إلى "تحسين إنتاجهم من التفاح عبر استبدال أنواع التفاح المعتمد حاليا، لا سيما أن هناك أصنافا جديدة مقاومة للأمراض التي تصيب عادة التفاح"، لافتا إلى "المبيدات والأسمدة التي تقدمها الوزارة إلى المزارعين من أجل تحسين شجرة التفاح وتحصينها".

ورأى الحاج حسن ان "اعتماد الطاقة الشمسية في هذا القطاع بندا في خفض الكلفة الانتاجية".