التفاصيل

رأى وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن، ان "لبنان يحتاج الى حكومة تقوم بدورها الدستوري لمعالجة شؤون البلد الامني والسياسي ووضع اللاجئين السوريين، لا سيما الوضعين الاقتصادي والمعيشي والبطالة، ولكي تحدث تاثيرا ايجابيا تكون جامعة لكل اللبنانيين وفقا لاحجام المجلس النيابي"، مشددا على "اننا لا نريد ولا نقبل بحكومة تكون اثارها سلبية على البلد تحت اي مسمى كان، تفرض امرا واقعا، واي حكومة غير جامعة للبنانيين ولا تراعي التمثيل النيابي، هي خطأ بحق لبنان، ولا نريد هذا الخطأ لانه يخلق مشكلة اضافية لبلد يحتاج الى حل مشاكله".
وخلال رعايته"مهرجان الجوز الاول" في بلدتي جنتا ويحفوفا المحاذيتين للحدود اللبنانية - السورية شرقي بعلبك الذي نظمه اتحاد بلديات شرقي بعلبك، اعتبر الحاج حسن ان "هناك مشاكل في لبنان ومهما كانت تسميتها حكومة الفرص او الحيادية او التكنوقراط مما تم تداوله تزيد لبنان مشاكل وتعقيدات هي خطأ بحق البلد"، مشيرا الى ان "فريق 14 آذار الذي تتبدل مواقفه وفق المعطيات الاقليمية والدولية، يتحرك حول تشكيل الحكومة او عدم التشكيل ووفق العدوان يعود ليتحدث بلغة مختلفة، فهذا الفريق اصبحت سياسته مكشوفة بحق من يدعي الحرية والاستقلال، فهو لا يملك حرية القرار لكنه موجود في البلد"،  لافتا الى "اننا ندعوه للشراكة وان يعمل على تغيير سياسته من اجل مصلحة البلد والعمل على تشكيل حكومة جامعة تعمل على تلافي اي ضرر بحكومة امر واقع ومصلحة لبنان واضحة، وبالتالي لتحمل مسؤولياته وابعاد الضرر عن لبنان بحكومة جامعة وفق التمثيل النيابي".
في سياق اخر، اكد الحاج حسن "التعاون بين وزارة الزراعة والبلديات لما فيه من انتاجية اقتصادية مثمرة تكون لمصلحة الجميع"، لافتا الى "اننا في طريقنا الى مساعدة المزارعين بمواد عينية وقد وصلتنا كمية من الاسمدة الزراعية لمساعدة المزارعين ضمن الاتحادات وسنقدم لاهالي جنتا ويحفوفا بعضا من الاسمدة للتفاحيات واللوزيات وهي هدف تطويري للزراعة بعدما وزعنا اشرطة تشويش للحشرات على مزارعي التفاح والعنب والحمضيات وستستكمل وفق هذه السياسة".