التفاصيل

شدد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن على "ضرورة تشكيل حكومة جامعة على اساس الاحجام"، وذلك خلال رعايته حفل افتتاح "المهرجان الاول للعنب والزيتون"، الذي نظمته بلدية النبي شيت في مطعم "التل" في السفري، في حضور رئيس مصلحة الزراعة علي رعد، مدير مشروع الحليب في البقاع الشادي الكيتولي، مندوب العمل البلدي في "حزب الله" هاني فخر الدين ورؤساء اتحادات بلديات ومزارعين.

ورأى الحاج حسن ان "فترة تصريف الاعمال كان من المفترض الا تطول كل هذه الاشهر، وجراء ذلك حصلت ارباكات ومشاكل حول مصالح الناس، لاسيما في موضوع النفط والغاز والشأن الاداري والتنموي، وهناك وزارات تتعرض لمشاكل على مستوى تطبيق البرامج"، وقال: "لا يختلف اثنان حول تشكيل الحكومة، لكن من الذي يعطل؟ بالمنطق، من يطالب بحكومة وحدة وطنية، وهذا مطلبنا، فهو لا يعطل. ومن يعطل، هو من يطالب بتشكيل حكومة حيادية أحيانا، وجامعة أحيانا، وحكومة تكنوقراط أحيانا أخرى، ومرة يقبلون واخرى لا يقبلون، كل هذا لان قرارهم بالتشكيل هو من خارج حدود الوطن، والسبب هو ان حلفاءهم الاقليميين مربكون تائهون ينتظرون على قارعة الطريق بعدما اصيب مشروعهم بالصميم، وفي حال لم يأت الضوء الاخضر من الخارج، فقوى 14 آذار تتحمل مسؤولية تشكيل حكومة وتداعيات التعطيل، لذلك نجدد موقفنا بضرورة تشكيل حكومة جامعة على اساس الاحجام، ونظامنا السياسي اللبناني نظام توافقي قائم على الشراكة والتمثيل الصحيح والعادل".

وتحدث عن انجازات وزارة الزراعة، فتناول "توزيع شرائط التشويش على ذكور الحشرات"، وقال: "لقد نجحت العملية وسنزيد الكمية في العام المقبل، وسنعمم التجربة بدل الرش، وهذا يخفف المشاكل الناتجة عن الرش".

كما تحدث عن "انشاء برنامج الامم المتحدة لمركز تبريد وسوق خضار".

واعتبر ان "الدواء الذي كان يرش على العنب لابعاد العصافير هو اخطر دواء، وقد منعته وزارة الزراعة بسبب رواسبه المضرة للانسان، وبالتالي للمشاكل التي كانت تحول دون تصديره، فيما بدائله موجودة".

واكد ان "توزيعات وزارة الزراعة هادفة، وهي من أجل التطوير لادخال مفاهيم وتقنيات جديدة اثبتت صحتها في مجال سلامة الغذاء والتسويق، ونحن بصدد تلزيم عقار مساحته 200 دونم قدمته البلدية، سوف يتم تشجيره، ونحن نحتاج في شرقي بعلبك الى مساحات حرجية كبيرة لتعطي السلسلة الشرقية بعض الاخضرار، والقليل خير من الحرمان، ولان اخطر ما يستهدف الطبيعة هو انجراف التربة".

وكانت كلمة لرئيس بلدية النبي شيت جعفر الموسوي تناول فيها "انجازات البلدية وتقديماتها في سبيل الانماء والتي تطال البشر والحجر"، وقال ان البلدية هي "بصدد فتح مركز للاحراج والصيد بدعم من وزارة الزراعة"، مؤكدا استمرارها في "مقاومة الحرمان".